أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن بحيرة قارون تضم مساحة أكثر من 55 ألف فدان ومن 2014 بدأ تدهور بيئي في البحيرة سواء زيادة الضغط أو الملوحة والمياه الملوثة والطفيل السمكي، موضحًا أن هذا أثر على عدد من المواطنين الذين يعملون في صيد السمك لتبدأ الدولة من ستنين في إعادة التوازن البيئي فيها أيًا كانت التكلفة والإجراءات.
تابع الأنصاري خلال حواره إلى برنامج "هذا الصباح" الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة "إكسترا نيوز" ضمن حلقة خاصة اليوم الاثنين من الفيوم، أن البحيرة استقبلت الكثير من الملوثات ولكن الآن أصبحت مصدر طبيعي لاستخلاص الأملاح وأنشطة أخرى لإنقاذ البحيرة والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية.
أضاف محافظ الفيوم بها أنشطة سياحية واقتصادية تجعلها تسجل اقتصاديات كبيرة وصناعات أكثر ولهذا فهي مصدر جذب لرؤوس الأموال، كما أن المنطقة الصناعية بها توسعات لإنشاء محطات توليد كهرباء أكثر لاستقبال مصانع أكبر ولهذا تم وضع خريطة لذلك ليكون هناك زيادة في الكهرباء لفتح المزيد من المصانع وهو ما يخلق فرص عمل عديدة، مشيرًا إلى أن المنطقة الصناعية بها صناعات مختلفة سواء النسيج أو الزيوت أو الزجاج والمعادن وما إلى ذلك.
قال الأنصاري إن القيادة السياسية معنية بموضوع التعديات والتعامل معه بكل حزم وذلك بسبب التشوه الذي حدث جراء التوسعات العمرانية غير المخطط وهو ما أثر بالسلب على الخدمات، ولهذا كان هناك وقفة حقيقية للتعامل مع المخلفات سواء التعديات على أراضي الدولة أو البناء المخالف، مشددًا على أن الدولة وضعت قانوين الأول تقنين أراضي وضع اليد بما لا يضر المصلحة العامة، وأيضًا المصالحات مع مخالفات البناء وهو الملف الذي ينال اهتمام كل أجهزة الدولة وهناك متابعة شبه يومية لإنجاز هذا الملف.