أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الثلاثاء، أن الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل 15 شخصا جنوب البلاد يرجح أن يكونا تفجيرين انتحاريين، الأمر الذي من شأنه يمثل تصعيدا لأعمال العنف، مما يتطلب إعادة فرض الأحكام العرفية.
وذكرت صحيفة (فلبين ستارز) الفلبينية عبر موقعها الإلكتروني أن انفجاري أمس الاثنين اللذين وقعا جنوب غرب البلاد في جزيرة جولو أسفرا عن مقتل العديد من الجنود والضباط والمدنيين، بالإضافة إلى إصابة 78 شخصا في أعنف هجوم في الفلبين منذ تفجير انتحاري مزدوج استهدف كنيسة في يناير 2019 وخلف 20 قتيلا و100 مصاب على الأقل.
وقال قائد الجيش الفلبيني اليفتنانت جنرال، سيريليتو سوبيجانا، إن إعادة فرض الأحكام العرفية في مقاطعة "سولو" يمكن أن يساعد في عزل وتعقب جماعة "أبو سياف" المتشددة.
وكانت الفلبين قد فرضت الأحكام العرفية عام 2017 لمساعدة قواتها على إنهاء الحصار الدموي الذي تفرضه العناصر الجهادية بإقليم ماراوي، حيث يتردد أن تلك العناصر تتحالف مع تنظيم داعش الإرهابي.