أصدرت المحكمة الجنائية في جزيرة سيروس اليونانية حكما على هاري ماغواير قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم الثلاثاء بالسجن لمدة 21 شهرا و10 أيام مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء.
واعتقل ماغواير الخميس الماضي في جزيرة ميكونوس اليونانية على خلفية مشاجرة مع سياح واعتدائه مع شقيقه وصديقه على بعض رجال الشرطة اليونانيين، ووجهت إليه تهم "الاعتداء" و"الأذى الجسدي" و"الإساءة اللفظية" و"محاولة الرشوة".
وأصدر ماغواير الذي غاب عن جلسة المحاكمة بعدما غادر الأراضي اليونانية بيانا أكد فيه أنه سيقوم باستئناف الحكم.
كما أصدر مانشستر يونايتد بيانا رسميا بعد وقت قصير من صدور الحكم، لمساندة لاعبه.
وأكد اليونايتد في بيانه أن "ماغواير دفع ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه، وهو مستمر في تأكيد براءته بقوة".
وأضاف البيان: "تجدر الإشارة إلى أن النيابة أكدت التهم وقدمت أدلتها في وقت متأخر من اليوم السابق للمحاكمة، ما لم يعط فريق الدفاع الوقت الكافي لدراستها والاستعداد".
ورفضت المحكمة طلب تأجيل الجلسة من قبل المحامين الموكلين للدفاع عن المدافع الدولي الإنجليزي والذين تطرقوا خلال الجلسة إلى بعض المسائل الإجرائية.
وقال النادي: "على هذا الأساس، وإلى جانب مجموعة كبيرة من الأدلة التي تدحض التهم، سيستأنف الفريق القانوني التابع لهاري ماغواير الحكم، للسماح بإجراء جلسة استماع كاملة وعادلة في وقت لاحق".
وقال محامو ماغواير البالغ 27 عاما، والذي تم اختياره اليوم في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لتمثيل بلاده في المباراتين ضد آيسلندا والدنمارك الشهر المقبل، لوسائل الإعلام المحلية أنه غادر الجزر اليونانية نهاية الأسبوع الماضي.
وتم إيقاف تنفيذ الحكم لمدة ثلاث سنوات.
ووفقا لتقارير إعلامية يونانية فإن القتال في الملهى الليلي بدأ بعدما تسبب شخص ما بأذية شقيقة ماغواير الذي يعد أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد قادما من ليستر سيتي مقابل 85 مليون جنيه إسترليني الصيف الفائت.