الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

حمدي رزق يحذر من التهاون في إجراءات كورونا الاحترازية: فيروس متحور

  • 27-8-2020 | 01:52

طباعة



حذر الكاتب الصحفي، حمدي رزق، من تهاون المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مطالبا بالحذر من موجته الثانية التي قد تضرب العالم جميعا.


واستشهد رزق، في مقال له، بقول السير «مارك والبورت»، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (SAGE) التابعة لحكومة المملكة المتحدة، إن كوفيد-19 سيظل مع الجنس البشرى إلى الأبد بشكل أو بآخر. التطعيم العالمى أمر لابد منه لاحتواء الوباء المستمر. من شبه المؤكد أنه سيتطلب لقاحات متكررة مثل الإنفلونزا..!».


وأكد رزق، أننا نخشى من «موجة ثانية» من الوباء فى الشتاء.. ونتحسب ونتضرع ونتوسل، اللهمَّ يا خفىّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف، والحكومة مستنفرة، وتتوقى، وتنادى بالوقاية، ولكن «لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادى».


وأوضح: "الناس فى بلادى ودن من طين وودن من عجين، لا يأبهون بالفيروس، ولا يكترثون، لا كمامات ظاهرة، ولا احترازات متبعة، ولا كحول ولا كلور، أسعار المنظفات انخفضت لنقص الاستهلاك، وكأنهم كانوا فى جرة وخرجوا لبره، ما صدقوا خرجوا من قعور البيوت، يعوضون أيام الوباء، يعبون من الحياة".


وتابع: "صحيح الأرقام المسجلة مصريًا إصابات ووفيات فى انخفاض، ونطمح لتسجيل «صفر» إصابات، وكله على الله، ولكن الحذر واجب، وكل الحذر مطلوب، هذا فيروس متحور مُخَادِع، ولا مصل ولا لقاح ولا علاج حتى الآن، ولا تزال العلاجات فى طور التجارب السريرية، ربما ليس قبل الشتاء قبل أن تتاح الأمصال واللقاحات".


وقال "يستوجب الحذر واستدامة احترازات التوقّى والوقاية عندما يدق الشتا البيبان، جد خطير الاستهانة بالفيروس، فيه قطاع كبير من الناس ولا فى دماغه، تغيير جوهرى فى معادلة الخوف من الفيروس، خرجوا من القمّقم لملاقاته وجهًا لوجه، ودون غطاء الوجه، فى عنترية ستكلفنا كثيرًا من حائط الصد الوقائى".


وشدد على أنه ليس هكذا نواجه فيروسًا غامضًا متحورًا يضرب بقسوة، وتحول من مهاجمة الجهاز التنفسى تسللًا إلى الجهاز الهضمى، وما خفى خطير من طرائق عدوى هذا اللهو الخفى.


واختتم: "أخشى الحملات الوقائية التى صاحبت موجة الوباء الأولى لا تفى باحترازات الموجة المتوقعة.. وقانا الله، الفيروس يتحوّر، وبيننا من يحوّر فى حوار الوقاية.. الوقاية، يرحمكم الله".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة