أعلن مسؤولون اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي ضربت مناطق شمال وشرق أفغانستان منذ يومين إلى 150 قتيلاً على الأقل اليوم الخميس مع وجود عشرات المصابين فيما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الطين والأنقاض والمنازل المهدمة.
وكثيرًا ما تهدد الأمطار الغزيرة، المصحوبة بانهيارات طينية، المناطق النائية في أفغانستان حيث البنية التحتية سيئة وغالبًا ما يكون الصيف مصحوبًا بهطول أمطار غزيرة وفيضانات في شمال البلاد وشرقها.
وغمرت الفيضانات مدينة شاريكار في ولاية باروان الشمالية ابتداء من ليل الثلاثاء الماضي، وقالت وزارة الصحة إن المستشفى المحلي دُمِر جزئيًا وإن العديد من الجرحى جرة نقلهم إلى العاصمة كابول.
قال مسؤولون إن الفيضانات القوية في الولاية الجبلية تسببت في إزالة آلاف الصخور الكبيرة التي تسببت في إصابات خطيرة ودمرت منازل بأكملها ودفن الناس تحت الأنقاض.
ووصل عدد من الحفارات إلى المنطقة وقاموا بالحفر بحثًا عن العالقين تحت الأنقاض.
في السياق ذاته، قال محمد قاسم حيدري نائب وزير الدولة لإدارة الكوارث، إن عدد الضحايا قد يرتفع إذ لا تزال فرق الإنقاذ والمتطوعون يعملون على تحديد مكان الأشخاص المدفونين تحت المنازل المدمرة.
أوضح حيدري أن 102 شخصًا لقوا حتفهم في باروان و19 في العاصمة كابول و17 في ولاية كابيسا شمال البلاد و7 في ولاية وارداك الشرقية و3 في بانجشير واثنين في ننجرهار وشخص في باكتيا، فضلاً عن إصابة أكثر من 200 مصاب.
قالت وحيدة شاهكار المتحدثة باسم حاكم ولاية باروان إنه تم عناصر من الجيش والشرطة لمساعدة المواطنين في البحث عن أحبائهم تحت الوحل.