قال اللواء محمد زكي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن عملية القبض على القيادي الهارب محمود عزت تحمل دلالتين، الأولى تعاون المواطنين مع جهاز الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن ثمرة هذا التعاون المعلومة التي قادت في النهاية للقبص على القيادي الهارب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية، إن الدلالة الثانية تشير إلى أن عملية متابعة محمود عزت، قد تكون استغرقت أكثر من سنة لأنها مقننة وتسير وفق إجراءات معينة.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق الانتباه إلى أن نجاح هذه العملية يشكل ضربة قوية للإخوان والإعلام التابع لهم.
وأشار إلى أن الجماعة ليست لديها خطط بديلة وتعمل بالأساس تحت سمع وبصر الفضائيات التابعة لها والتي دأبت على نشر الأكاذيب والادعاءات الكاذبة بهدف تشويه الإنجازات التي تتحقق على أرض مصر.