أظهرت وثيقة نشرت يوم الجمعة أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أبلغ أعضاء بالكونجرس أنه لا يتوقع دورا للجيش فى العملية الانتخابية أو تسوية نزاعات قد تنشأ خلال انتخابات الرئاسة المقررة فى نوفمبر.

وقال ميلى للعضوين الديمقراطيتين بالكونجرس إليسا سلوتكين وميكى شيريل فى رد مكتوب على أسئلة حصلت عليه رويترز "فى حالة ظهور نزاع حول بعض جوانب الانتخابات، فالمحاكم الأمريكية والكونجرس الأمريكى بحكم القانون منوط بهما حل أى نزاعات وليس الجيش الأمريكي".

وأضاف "لا أتوقع أى دور للقوات المسلحة الأمريكية فى هذه العملية... لن ندير ظهورنا لدستور الولايات المتحدة".

وتعليقات الجنرال مارك ميلى هى إلى حد بعيد تأكيد لموقف الجيش المحايد سياسيا، لكنها تأتى وسط تساؤلات عما قد يحدث إذا وقع نزاع على نتائج الانتخابات. 

وقدم الرئيس دونالد ترامب مزاعم، بلا أدلة، عن أن الانتخابات ستتعرض للتزوير ورفض قول ما إذا كان سيقبل النتائج الرسمية إذا خسر.

وفى وقت سابق هذا الشهر قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الدستور لم يمنح الجيش دورا "كحكم فى نزاع سياسى أو انتخابي".