ظهر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مجددا وهو يحمل بندقيته أمام قصر الاستقلال في مينسك، تزامنا مع تجمع حشود من المعارضة عند القصر المذكور.
وأفادت كالة "نوفوستي" بأن الصورة الجديدة للوكاشينكو أرسلتها للوكالة المتحدثة باسمه ناتاليا أسيمونت، ردا على سؤال حول مكان تواجد الرئيس وما إذا كان يتابع الأوضاع في مينسك.
وأوضح صحفيون مقربون من المكتب الإعلامي للرئاسة البيلاروسية أن الصورة التطقت ظهر اليوم الأحد "في وقت تجمع فيه الحشد المتجول قرب قصر الاستقلال، وكان الرئيس هناك أيضا".
وأفاد مراسل "نوفوستي" في مينسك بأن السلطات دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقة قصر الاستقلال حيث وصلت إليها 4 عربات جند مصفحة وقوات خاصة تابعة للشرطة.
ودعا الأمن البيلاروسي المتظاهرين لـ"العودة إلى بيوتهم"، وانصرف معظم المحتجين من المكان.
ووفقا لوزارة الداخلية البيلاروسية، تم توقيف 125 شخصا خلال ساعتين أثناء المظاهرات.
يذكر أن لوكاشينكو كان قد طاف قبل أسبوع على متن مروحية فوق الشوارع المحاذية للقصر الرئاسي حيث تجمع المحتجون، ثم نزل من المروحية وبيده بندقية كلاشينكوف وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص، وكان نجله نيقولاي يرافقه.
وقال حينذاك إن المتظاهرين "هربوا كالجرذان" عندما شاهدوه.