تفتح جميع المتاحف والمواقع الأثرية في محافظات مصر أبوابها من جديد غدا الثلاثاء لاستقبال زائريها، بعد نحو 240 يوما من الإغلاق الكلي حيث قامت الحكومة المصرية منذ يوم 23 مارس الماضي بغلق المتاحف والمواقع الأثرية أمام الزيارة، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي أول يوليو الماضي.. أعلنت وزارة السياحة والآثار الفتح التدريجي ل13 متحفا وموقعا أثريا في محافظات القاهرة والاقصر وأسوان وهي المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الاسلامي، المتحف القبطي، متحف النوبة، متحف الأقصر، إلى جانب منطقة أهرامات الجيزة، قلعة صلاح الدين بالقاهرة، معابد أبو سمبل وفيله بأسوان، معابد الكرنك والاقصر والدير البحرى، ومقابر وادي الملوك بالأقصر.
وحددت وزارة السياحة والآثار مجموعة من ضوابط السلامة الصحية لتطبيقها واتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية، والتي من المقرر فتحها اعتبارا من الغد، وذلك مع عودة حركة السياحة الوافدة، لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها، لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتستهدف تلك الضوابط صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، في ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتشمل تلك الضوابط تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار، قياس درجة حرارة العاملين بها يوميا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.
وقد تم وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين، والالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.
وتضمنت الإجراءات توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم، والالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).
وبالنسبة للضوابط المتعلقة بالأفواج السياحية والرحلات، حددت الوزارة مجموعة من الضوابط تتضمن عدم تجاوز عدد الفوج السياحي 25 فردا (لحين إشعار آخر)، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام، وقيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم.
وتشمل الضوابط مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي ( 200 زائر/ ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، و100 زائر/ الساعة بالمتاحف الأخرى) ، (10 – 15 زائرا) لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر).
وسيتم إلزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 48 ساعة، على ألا يزيد العدد بالرحلة على 15 فردا مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من 5 رحلات في اليوم الواحد.