ترأس فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاجتماع الثالث لمجلس مجمع البحوث الإسلامية في دورته السادسة والخمسين، وذلك لمناقشة القضايا المتسجدة المعروضة على المجلس.
وناقش فضيلته مع أعضاء المجلس خلال الاجتماع أبرز القضايا المستجدة على الساحة وتنشيط العمل الدعوي في مختلف محافظات الجمهورية للتوعية بالمسائل الدينية وأحكامها، ورفع مستوى الوعي الديني لدى الشارع المصري، وتكثيف الحملات التوعوية والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الشباب والتواصل معهم والرد على كل تساؤلاتهم.
واستعرض مجلس مجمع البحوث الإسلامية الخطابات الواردة من المؤسسات والجهات الرسمية داخل مصر وخارجها باستطلاع رأي الأزهر في المسائل الدينية، لدراسة هذه القضايا دراسة دقيقة تعبر عن وسطية الإسلام وارتباطه بواقع الناس، كما وجه فضيلة الإمام الأكبر، أعضاء المجلس بضرورة التطرق بشكل مباشر لكل القضايا التي تمس الحياة اليومية، ، وقضايا التشدد والتطرف والغلو، وإيجاد أنسب الطرق لطرحها بأسلوب يسهل على الجميع فهمها.
وفي ختام الاجتماع، وجه فضيلة الإمام الأكبر بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للوعاظ والواعظات، وذلك من خلال الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، مشددا فضيلته على ضرورة الجمع بين العلوم الشرعية والإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى العلوم الطبيعية، كي يتسنى للوعاظ والواعظات التعرض لأكبر قدر من العلوم خلال تلك الدورات التدريبية.