وكالات:
تجمع مئات العلماء ومحبو العلم في مدن نيوزيلندية وأسترالية، اليوم السبت، لانطلاق مسيرة من أجل العلم في أنحاء العالم، وهي حركة عالمية تدافع عن دور العلم في المجتمع وتدعو إلى السياسات القائمة على الأدلة.
وقال أستاذ علم المناخ جيمس رينويك في مسيرة العاصمة ولنجتون " لقد كان تغير المناخ هو بداية الحقائق البديلة لعدة سنوات الآن".
وأوضح أن فهم طريقة تغير المناخ يمثل مشكلة علمية ولكن العمل على كيفية التعامل معه هو مشكلة اجتماعية وسياسية.
وأكد "يجب أن يكون لدينا علم جيد ليقودنا إلى سياسة جيدة".
وتابع أن اتفاق باريس، الذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد بالانسحاب منه، كان إنجازا كبيرا في مجال السياسة ولكن العمل ضروري.
وأضاف أن " انتخاب الرئيس ترامب واحتمال خروج الولايات المتحدة من اتفاق باريس هو تطور مثير للقلق للغاية".
وكان من المخطط انطلاق أكثر من 600 مسيرة داعمة للعلم حول العالم اليوم السبت، وسيكون الحدث الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يتوقع أن تجذب المسيرة هناك حشودا كبيرة.
في لندن، كان علماء الأحياء والفيزيائيون والفلكيون من بين الذين شاركوا في المسيرات. وأعرب كثيرون عن مخاوفهم بشأن مستقبل البحث العلمي في بريطانيا وتعاونها في المشاريع الدولية بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
في حين تجمع 600 متظاهر في جنيف، التي تضم العديد من المنظمات الدولية للنهوض بالصحة والعلوم، وكانت هناك أعداد مماثلة في شوارع أمستردام وغيرها من المدن الأوروبية. كما كان مقررا خروج مسيرات في برلين و17 مدينة أخرى في ألمانيا.
وكانت هناك مسيرات في 12 مدينة عبر أستراليا.
في سيدني، تجمع أكثر من ألف شخص في متنزه هايد بارك. ونظمت مدن أسترالية أخرى مسيرات، بينها العاصمة كانبيرا وملبورن وهوبرت وبيرث وبريزبن وتاونسفيل.
وركز المشاركون على قضايا مثل التغير المناخي وتدهور الحيد المرجاني العظيم.
وفي نيوزيلندا، سار المئات من العلماء ومن المؤيدين لهم في مدن ولنجتون ودنيدن وكوينزتاون وكرايستشيرش وولنجتون وبالمرستون نورث وأوكلاند للتضامن مع زملائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا على سياسات الرئيس الامريكي دونالد ترامب.