قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن غالبية المواطنين يعانون أمية ثقافية، جعلتهم غير ملمين بحقوقهم وواجباتهم القانونية.
وأضاف «فؤاد» فى تصريحات للهلال اليوم، إن المواطن لا يدرك شيئا عن القانون إلا فى حالة مخالفته، ولا يبدأ فى معرفة بعض القوانين الا بعد بلوغ سن الرشد، بخلاف عدم مشاركته فى العملية الانتخابية أو تفاعله مع القضايا الحقوقية، ما يجعل القوانين بالنسبة له مجهلة، والإنسان بطبيعته يعادى ما يجعله مقيدا، ومن هنا تأتى الأزمة، حيث يحمل شحنة غضب عند تنفيذ القانون عليه بحجة عدم معرفته به.
وتابع «فؤاد»، الأمر مرتبط كذلك بعدم تنفيذ القانون أـو تفعيله ، فقانون الغرامة الخاص بعدم التصويت فى الانتخابات، موجود منذ 1956، ولم يفعل وطبيعي تفعيله الآن يواجه بغضب ورفض، فعدم تفعيل القانون يجعله هو والعدم سواء .
وأشار«فؤاد»، إلى أن المسئولية فى ذلك مجتمعية، فلابد من الحرص على رفع الوعى المجتمعى، والبدء مع الأجيال الصغيرة من خلال وضع مناهج تحتوى على بعض القوانين وليس تعريف ماهية القانون فقط ، وبعد ذلك تنفيذ القانون وعدم تجميده، وتوقيعه على الجميع دون استثناء أحد أيا كان، ومن هنا نقضى على تلك الظاهرة الخطيرة.