اكتشف علماء الجغرافيا والآثار الروس في منطقة أرخبيل نوفايا زيمليا بالقطب الشمالي، مضيقا تشكل حديثا وعثروا على قطع تاريخية أثرية.
واكتشف الباحثون انفصال جزيرة صغيرة عن جزيرة جيردي وتشكل مضيق جديد بينهما. وقد تم تثبيت هذه التغيرات على الخارطة الجغرافية للمنطقة.
ويشير المكتب الإعلامي للأسطول الشمالي، إلى أن البعثة العلمية إلى القطب الشمالي اكتشفت قطعا أثرية قديمة في سواحل مضيق "ماتوجكين شار"، حيث عثروا على صليب وحلي تعود للقرن الثامن عشر. وتنوي البعثة تسليم هذه القطع إلى متحف القطبين الشمالي والجنوبي في مدينة بطرسبورغ.
وعثرت البعثة العلمية في جزيرة باختوسوف، على كوخين ومستودع وحمام روسي و4 قبور. كما عثر أفراد البعثة على أدوات منزلية وأدوات عمل. واكتشفوا على كيب لومونوسوف، كوخا للصيادين يبدو أنه بني في العهد السوفيتي.
وتجدر الإشارة، إلى أن دراسة نوفايا زيمليا هي جزء من البعثة العلمية التي نظمها الأسطول الشمالي بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الروسية والمتنزه الوطني "القطب الشمالي الروسي"، التي بدأت في 5 أغسطس 2020 ، حيث هناك بعثة ثانية تعمل في منطقة شبه جزيرة تايمير، ومن المقرر أن تنهي البعثة عملها في بداية شهر أكتوبر 2020.