اعترف داعشي أمريكي الجنسية بارتكاب اتهامات الإرهاب الموجهة له في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن قضى 5 سنوات في التواصل مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية - في بيان اليوم الأربعاء - إلى أن عمر كوزو البالغ من العمر 23 عاما اعترف بمغادرة ولاية تكساس الأمريكية مع شقيقه يوسف متوجهين إلى تركيا عام 2014، ثم تم نقله بواسطة ما أسماه "تاكسي داعش"، ثم مكثا في عدة "منازل انتظار" تابعة للتنظيم قبل أن يصلا إلى الموصل بالعراق حيث خضع لتدريبات جسدية وعلى الأسلحة مع 40 آخرين منضمين حديثا للتنظيم.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن كوزو هو واحد من 1500 مشتبها بهم في الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي تم اعتقالهم على يد قوات سوريا الديمقراطية في مارس عام 2019، مضيفة أن كوزو تم تسليمه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" حيث واجه اتهامات بالتآمر لتزويد داعش بالدعم المادي، على أن تبدأ عقوبته في يناير 2021 حيث يواجه ما يصل إلى 20 عاما في سجن فيدرالي.
وقالت المدعية العامة للمقاطعة الشمالية في ولاية تكساس إرين نيلي كوكس إن "المتهم مواطن أمريكي أصبح متطرفا أثناء تواجده في الأراضي الأمريكية، واعترف بولائه للتنظيم الإرهابي الوحشي وسافر مسافة كبيرة لتنفيذ أجندته".
وأضافت كوكس أن "الولايات المتحدة يجب أن تفعل كل ما بوسعها لمنع وردع مثل هذا النوع من التطرف وإعطاء أولوية لمحاكمة من يدعم الأجندة الإرهابية لتنظيم داعش.. أنا ممتنة أن كوزو واجه العدالة في محكمة أمريكية".