كتب- أحمد العشري

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار سري الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة، رسميًا فوز محمد عبد الهادي سليم حبيب وفخري عبد الله عبد الفتاح طايل، في الانتخابات التكميلية التي أجريت على مقعدي دائرتي أبو كبير بالشرقية وتلا والشهداء بالمنوفية على التوالي.

وقال المستشار سري الجمل، في مؤتمر صحفي، عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، مساء اليوم السبت، إن اللجنة تلقت صباح 22 أبريل تظلما على نتيجة دائرة تلا وبفحصه انتهت اللجنة إلى رفضه لتقديمه بعد الموعد المقرر قانونًا وبغير الطريق القانوني.

وأضاف الجمل، إن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج بلغ 153 ناخبا بمعدل 150 صوتًا صحيحا و 3 أصوات غير صحيحة وأن النسبة الأعلى من التصويت جاءت في السعودية بنسبة 92 %.

وأشار إلى أن عدد الناخبين في دائرة أبو كبير بلغ 252 ألف و ناخبين اثنين، حيث حضر منهم للتصويت 48673 بنسبة مشاركة بلغت 19.31 %، وأن عدد الأصوات الصحيحة بلغت 47880 صوتا مقابل 793 صوتا غير صحيح، وأن الفائز محمد عبد الهادي سليم حبيب حصل على 26844 صوتا بنسبة 56.7 % من إجمالي الأصوات مقابل حصول صبري عبادة على 21036 صوتا، بنسبة 43.3%.

وأكد الجمل أن عدد الناخبين في دائرة تلا والشهداء يصل إلى 428716 ناخبًا وأن إجمالي عدد الحضور للانتخابات بلغ 52345 صوتًا ، وأن عدد الأصوات الصحيحة 51260 مقابل 1085 صوتا باطلا، وحصل المرشح الفائز فخري طايل على 29338 صوتا مقابل حصول محمد الجحش على 21922 صوتًا.

وأجريت الانتخابات التكميلية على مقعد على مصيلحي في أبو كبير بعد استقالته من البرلمان عقب تعيينه وزيرًا للتموين في التعديل الوزاري الأخير فبراير الماضي، بينما أجريت الانتخابات على مقعد أنور السادات في تلا والشهداء بعد قرار "النواب" بإسقاط عضويته على خلفية اتهامه بالحط من قدر البرلمان وتشويه صورته خارج البلاد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات المنعقد بالهيئة العامة للاستعلامات للإعلان رسميا عن النتائج النهائية بجولة الإعادة بدائرة أبو كبير بالشرقية، ودائرة تلا الشهداء بالمنوفية.

وخاض جولة الإعادة بمركز أبوكبير بالشرقية محمد عبد الهادي سليم حبيب، وصبري عبادة خليل، أما دائرة تلا والشهداء بالمنوفية فجاءت الإعادة بين فخري عبدالله عبدالفتاح طايل، ومحمد عبدالفتاح طلبة الجحش.

وجرت الانتخابات التكميلية على مقعد على مصيلحي في أبوكبير بعد استقالته من البرلمان عقب تعيينه وزيرًا للتموين في التعديل الوزاري الأخير خلال فبراير الماضي، بينما تجري الانتخابات على مقعد محمد أنور السادات في تلا والشهداء بعد قرار "النواب" بإسقاط عضويته، على خلفية اتهامه بالحط من قدر البرلمان وتشويه صورته خارج البلاد.