قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن التدين المصري ظل لفترة من الزمان يتسم بالوسطية والاعتراف بالآخر والمرونة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الكبير حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الخطاب الديني المصري الوسطي كان المهيمن في مصر وعلى المستوى الإسلامي.

وأوضح المفتي، أنه كان هناك سمت معين للتدين المصري محبب على المستوى الإسلامي كان أساسه الأزهر الشريف.

وبين أن الأزهر الشريف، كان يوصي أبنائه بأن لكل بلد خصوصية ويقول لهم أن الفتوى الشرعية التي يتصدون لها في هذه البلدان تقوم على الأعراف والتقاليد طالما أنها لا تصادم أصول الإسلام وقواعد الشرع.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أنه تم تجريف الخطاب الأزهري في أواخر القرن العشرين وظهر خطاب أخر موازي للخطاب الأزهري.