عاد رئيس أفريقيا الوسطى السابق "ميشيل جوتوديا" إلى عاصمة بلاده /بانجي/ بشكل نهائي، وذلك بعد مرور 6 سنوات على تقديم استقالته من منصبه إثر ضغوط أفريقية ودولية واتهامات بعدم التصدي لأعمال العنف الدينية في بلاده والتي تحولت إلى مجازر جماعية.
وقال "جوتودي" لدى عودته إلى /بانجي/ - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد - إن عودته للوطن نهائية، ومن المقرر أن يلتقي قريبا بالرئيس الحالي "فاوستن اركانج تواديرا" وعدد من الشخصيات السياسية في البلاد.
وردا على سؤال حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري، أشار "جوتودي" إلى عدم وجود شيء يمنعه من الترشح.
وكان "جوتودي" قد غادر البلاد عام 2014 وعاش في بنين منذ ذلك الحين، ولكنه عاد لفترة وجيزة إلى بلاده لأول مرة بعد مرور 6 سنوات على رحيله في مطلع يناير الماضي.
يذكر أن "جوتودي" الذي تتهمه المجموعة الدولية بعدم التصدي لأعمال العنف الدينية التي تحولت لمجازر جماعية، قدم استقالته من منصبه على 2014 بضغط من رؤساء دول وسط أفريقيا الذين استدعوه إلى قمة استثنائية.