الأربعاء 15 مايو 2024

"الأونروا": تكرار الصراعات والحصار قوّضت اقتصاد قطاع غزة

22-4-2017 | 21:26

قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن عدد المستفيدين من برامج "الأونروا" الذين يتلقون مساعدات غذائية منتظمة وصل إلى مليون لاجئ فلسطيني تقريبا، وأن تكرار الصراعات و10 سنوات من الحصار أدت إلى تقويض اقتصاد القطاع والذي يسجل أحد أعلى معدلات البطالة في العالم.

وأكد أبو حسنة، في تصريحات صحفية: "أنه في عام 2016، تمكن مكتب غزة الإقليمي من توفير أكثر من 27.700 وظيفة، بما يشمل 14.700 موظف مثبت، وأكثر من 4.600 وظيفة بدوام كامل ضمن برنامج خلق فرص العمل وحوالي 9.000 فرصة عمل لعمال بناء بدوام كامل، حيث تقيّم تحليلات الأونروا الداخلية أن ذلك الرقم يمثل 9.6% من قوة العمل العاملة في قطاع غزة، وأن "الأونروا" ساهمت في تخفيف نسبة البطالة بـ5.6%".

وأضاف أبو حسنة: أنه حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كان معدل البطالة في الربع الثالث من عام 2016/ 43.2%. إضافة إلى ذلك، وأن 68.6% من الإناث في غزة لا يعملن، وحوالي 64% من الشباب لا يعملون أيضاً. ومن خلال توفير فرص توظيف قصيرة الأمد للاجئين الضعاف، يمكّن برنامج خلق فرص العمل في "الأونروا" المستفيدين من تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية وتمنحهم إحساسا بالكرامة وتقدير الذات، إضافة إلى كونها فرصة لتنمية إمكاناتهم.

وأشار إلى أنه "خلال شهر فبراير الماضي، أكملت "الأونروا" ثلاثة مشاريع إنشاءات منها إعادة بناء لمقصف مدرسة، أعمال صيانة في مدرستين وبناء 13 غرفة للمولدات الكهربائية في عدة مدارس تابعة "للأونروا" في غزة. كما ان هناك 26 مشروع بنى تحتية بقيمة 57.85 مليون دولار قيد الإنشاء، فيما يوجد 20 مشروع بقيمة 28 مليون دولار يُنتظر البدء في تنفيذهما".

وأوضح أن قضية الكهرباء ليست من اختصاص "الأونروا"، وإنما من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية، وان لدى "الأونروا" من الأعباء ما يمنعها من التدخل في قضايا تتعلق بصميم عمل السلطات.

وأشار إلى أن "الأونروا" تبذل جهودا كبيرة فيما يتعلق بإعادة اعمار غزة، حيث لا تزال آلاف العائلات دون مأوي ونحن نقترب من 3 سنوات على الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

    Dr.Radwa
    Egypt Air