قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إن خطر حصول كارثة بيئية بسبب خزان صافر النفطي يتزايد يوما بعد آخر.
وأكد الحضرمي - خلال لقائه اليوم الخميس سفيرة بلجيكا لدى اليمن دومينيك مينور، وفقًا لقناة (العربية) الإخبارية - أهمية استمرار الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بهذا الملف وتهديدها لأمن البحر الأحمر والبحار المجاورة.
ودعا مجددًا إلى فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن على القيادات الحوثية المتسببة في عرقلة وصول الفريق الفني الأممي إلى الخزان المتهالك لتقييم وضعه وتفريغ النفط منه وتفكيكه.
كما دعا إلى اتخاذ موقف حازم في مجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد العبثي من قبل ميليشيات الحوثي واستمرارها الزج بالأطفال والمغرر بهم في معارك خاسرة بمأرب والجوف.
وأضاف الخضرمي : "أن الحكومة لن تسمح باستمرار استغلال ميليشيا الحوثي لاتفاق الحديدة للتحشيد في أية مناطق أخرى في اليمن لاسيما مأرب".
يشار إلى أن العد التنازلي لكارثة (صافر) التي تقل مليونًا و200 ألف برميل من النفط الخام يقترب بسرعة مرعبة من الصفر، خصوصًا بعد تأكيدات مسؤولين في شركة (صافر) أن عمل الصيانة لم يعد حلًا ممكنًا لإنقاذ البيئة من كارثة وشيكة الوقوع، وذلك بسبب بدء تسرب المياه إلى محيط الخزان العائم في ميناء رأس عيسى وأن ما تبقى من حل يتلخص بتفريغ عاجل لمخزون النفط.