أكد وزير الخارجية سامح شكرى أننا نرصد الأفعال والحديث والتصريحات، ولكن إذا كان هذا الحديث غير متوافق مع السياسات فلا يصبح له أهمية.
جاء ذلك ردا على سؤال حول تصريحات مستشار الرئيس التركى ياسين اقطاى بشأن العلاقات مع مصر وما إذا كانت هناك شروط مصرية موضوعة للحوار مع تركيا، وذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده شكرى، اليوم الأحد، مع نظيره الأرمينى زوهراب مناتساكانيان.
وقال شكري إن السياسات التى نراها من تواجد عسكرى على الأراضى السورية أو العراقية أو الليبية والتوتر القائم فى شرق المتوسط كلها تنبىء بسياسات توسعية مزعزعة للاستقرار فى المنطقة، وبالتالى لا تقود إلى حوار وإلى بدء صفحة جديدة وبالتالى ليس الأمر بما يصرح به ولكن بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع قواعد العلاقات الدولية والشرعية الدولية، وهى التى تهمنا فى هذه المرحلة.