قال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن خلال العشرة أشهر الأخيرة أصبحت منطقة الاتحاد الأوروبي "غارقة في النيران"، على حد وصفه.
ودعا بوريل - في تصريحات نقلتها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم /الأحد/ - إلى أن يكون هناك "ردًا قويًا وموحدًا" من الدول الأعضاء بالتكتل، مضيفًا "أن كل الأمور أصبحت أكثر سوءًا مما قد توقعت.. وعدة قضايا متسببة في ذلك من ليبيا إلى بيلاروسيا".
وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي المناهض لتركيا، أشار بوريل إلى أن قادة التكتل سيناقشون القضية في الـ 24 من شهر سبتمبر الجاري، محذرًا من أن "التوترات بمنطقة شرق البحر المتوسط بين اليونان وتركيا وقبرص قد أصبحت متزايدة بصورة تصاعدية، وأن هناك خطرًا قويًا من حدوث مواجهة تتجاوز مجرد الكلمات".
كما تطرق بوريل في حديثة إلى منطقة البلقان، قائلًا "في حال لم نتمكن من إرساء الاستقرار بالمنطقة، فإنه سيكون من الصعب اعتبارنا قوة جيوسياسية.. لا يوجد شخص آخر سيقوم بذلك سوى الأوروبيين".