انتهى التحقيق مع الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء اليوم وخروجه من سرايا النيابة؛ بعد استدعائه فى واقعة مستشفى المطرية بعد استدعائه من نيابة شرق القاهرة الكلية لسماع أقواله فيما يخص «الإغلاق الاضطرارى» لمستشفى المطرية التعليمى بعد حادث الاعتداء على أطباء المستشفى فى شهر يناير من العام الماضى، وبعد سماع أقوال نقيب الأطباء فى وقائع القضية تم صرفه من سراى النيابة بالعباسية، وكان فى انتظاره عدد من الأطباء وعلى رأسهم منى مينا وكيل نقابة الأطباء .

وكانت نقابة الأطباء أكدت فى بيان لها على الصفحة الرسمية لها أن التحقيقات فى نفس القضية مع أمناء الشرطة المعتدين قد انتهت بإحالتهم للمحاكمة
وقد صدر الحكم على 9 منهم بالحبس 3 سنوات، وغرامة بالإضافة لتعويض مدنى مؤقت لصالح الأطباء المعتدى عليهم عشرة آلاف جنيه وواحد لكل طبيب، ومثله لصالح النقابة العامة للأطباء .
وتقدم اثنان من أمناء الشرطة بالاستئناف وتم تثبيت الإدانة وعقوبة حبس 6 أشهر لكل منهما