أشار الكرملين إلى أن القرض الذي منحته روسيا لبيلاروس بقيمة 1.5 مليار دولار، هو لدعم اقتصاد الجمهورية الشقيقة، وليس تدخلا في شؤونها الداخلية، أو دعما لشخص رئيسها ألكسندر لوكاشينكو.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن جزءا من القرض سيتم استخدامه لسداد الديون القديمة على مينسك لموسكو.
وعندما سئل عما إذا كان الكرمين مطمئنا على ألا يكرر القرض الروسي الجديد مصير القرض الممنوح لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار قبيل الإطاحة بحكم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، والذي رفضت السلطات الأوكرانية الجديدة إعادته، قال بيسكوف إن هذا السؤال مطروح بصورة غير صحيحة.
وتابع: "هذا القرض، كالقروض السابقة، لا يمنح للرئيس لوكاشينكو بل لبيلاروس التي هي حليفنا الكبير ودولة شقيقة".
وأكد أن روسيا ستواصل تقديم الدعم للاقتصاد البيلاروسي، مشددا على أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال اعتبار ذلك على أنه تدخل في شؤون بيلاروس الداخلية.