بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري مع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمقر الوزارة جهود الدولة في إدارة وتنمية الموارد المائية وجهود الحفاظ على أمنها المائي وحقوقها في مياه النيل.
وذكر بيان لوزارة الري، مساء اليوم الإثنين، أن الدكتور عبدالعاطي أكد أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب في زيادة وعي المواطنين بالقضايا التي تخص الأمن القومي والتحديات التي تواجهها الدولة.
وأشار وزير الري إلى جهود الدولة في إدارة وترشيد الموارد المائية واستخدام التكنولوجيا مثل نظم استشعار عن بعد والتليمتري ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة المياه من المنابع حتى آخر نقطة في شبكة الري ، لافتا إلى أن كفاءة استخدام المياه في مصر تعتبر من الأعلى مقارنة بدول العالم والأعلى في أفريقيا.
واستعرض عبدالعاطي التاريخ التفاوضي الذي اتبعته الدولة في ملف سد النهضة الإثيوبي خلال العقد الأخير،
وأكد أن مصر كانت ومازالت داعمة لكل الأشقاء من الدول الأفريقية، وأنه لا سبيل سوى الوصول لاتفاق عادل ومستدام يؤدي إلى التكامل الإقليمي ويحقق المصلحة المشتركة لكافة الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) والوصول لصيغة توافقية تحقق مصالح الدول الثلاث في ملء وتشغيل السد، موضحا أن الملف يدار من خلال أجهزة الدولة المعنية كل فيما يخصه، حيث تتولى وزارة الري الشق الفني.
من جانبهم، أعرب أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن شكرهم لوزير الموارد المائية والري لإتاحة الفرصة لهم بتنظيم هذا اللقاء الذي تضمن استعراض جهود الدولة في ملف سد النهضة، وما تقوم به من إجراءات قانونية وفنية من شأنها الحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل.
وأكد شباب التنسيقية أهمية ملف سد النهضة كونه واحدا من أهم التحديات التي تواجهها مصر خلال هذه المرحلة، ويعد هذا اللقاء فرصة لمزيد من التوعية بأبعاد قضية سد النهضة حتى نتمكن من العمل سويا في الترويج لحق مصر في مياه النيل.
كما تم استعراض حقيقة ما ينشر في الإعلام الخارجي من ادعاءات تهدف لتشويه صورة مصر وتصويرها بأنها ليست صاحبة حق في هذه القضية بل معتدية على تطلعات إثيوبيا في مستقبل أفضل.