لا تزال الأبواق الإخوانية تصدر الأكاذيب دون توقف، ويمكن وصفهم بجملة تعبر عن كيانهم المظلم: "لا يستحون من الكذب"، فهم يعتبروه دينهم الذي شرعه تنظيمهم الإرهابي، فهناك
ترسانة إعلامية معادية للدولة المصرية تصدر من عدة دول، فهناك "الجزيرة"
القطرية والإعلام الإرهابي التابع للتنظيم الإخواني الذي يبث سمومه من
تركيا ولندن.
وتشمل القائمة "التليفزيون العربي- مكملين- الشرق- وطن"، إضافة لبعض وسائل
الإعلام الدولية التي تهاجم الدولة المصرية مستخدمة السموم التي تبثها لهم
جماعة الإخوان الإرهابية.
بدأ الكاتب الكبير حمدي رزق مقاله المنتظر بعنوان: "شهادة أقطاي" في بوابة "الهلال اليوم" كما يلي:
تسائل رزق: "هل راجع كلاب قنوات رابعة العقورة إشادة ياسين أقطاى، المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالجيش المصرى، ووصفه بأنه «عظيم» ويحظى باحترام تركيا".
وقال رزق: "هلا راجعوا تصريحاته التى نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية، (الأحد): الجيش المصرى جيش عظيم، نحن نحترمه كثيرًا، لأنه جيش أشقائنا".
واستشهد ببعض الأبيات، قائلاً: "يصدق على قول أقطاى بيت شعر للشاعر العباسى السرِيّ الرّفّاء المَوصِلى (توفى 976) يقول:
وشمائلٌ شهِد العدو بفضلها
والفضل ما شهدت به الأعداء
وأوضح رزق أن يمكن وصف أقطاى بـ«ألد الأعداء»، وشهادته من قبيل شهادة الأعداء، ولكن كلاب رابعة العقورة الذين يتسمون مصريين زورًا وبهتانًا فى غيهم يعمهون، ويتألَّون، ويقولون على الجيش المصرى الكذب وهم يعلمون قوة وشجاعة وتضحية وشرف خير أجناد الأرض، ولكنهم إخوان كاذبون.
واستطرد رزق، قائلاً: "وحتى لو كانت تصريحات سياسية ممنهجة تمهد الأرض لتنقية الأجواء الغائمة، ولو كانت من قبيل التخدير السياسى، أو توزيع الأدوار بين أقطاب السياسة التركية، فإنها شهادة كاشفة، تكشف زيف ما تبثه قنوات رابعة التركية، وتضعهم فى موقف خسيس، قذر، وضيع، والنذالة فى اللغة هى الحقارة والوضاعة والخسّة، والنذل منهم هو الخسيس الذى يزدريه من حوله، حتى من يشغلونهم من الأتراك يزدرونهم، ذليل الكرامة مهين النفس أمام من ينفقون عليه، الوكلاء أو العملاء، يتعاطون مع الاستخبارات التركية بالطلب، ويقومون بالمهمات الموكلة إليهم بانصياع الخدم، ماذا تنتظر من «عبيد المرشد»، الخيانة كالأذية طَبْع، جُبلوا على الخيانة، كانوا يختانون أنفسهم فى المضاجع الإخوانية، قبر يلم العفش".
وأكد رزق، بالقول: "لا حاجة لنا بشهادة أقطاى، ولن يضيف إلى قامة الجيش المصرى المديدة ولا تاريخه العظيم ولا انتصاراته التى تتحدث بها صفحات التاريخ، وتشهد بها المراجع العسكرية المعتمدة عالميا"، مؤكدًا أنها شهادة على هؤلاء الخونة والعملاء والجواسيس.
وأضاف رزق أن مصر ابتُليت بكم من الجواسيس على كل لون، وهناك عملاء لكل أعداء مصر، والإخوان عملاء تحت الطلب.
واختتم قائلاً: "الوقائع تسرد ما تيسر من سيرة الجواسيس الإخوان، منذ عمالة مرشدهم الأول حسن البنا للمحتل الإنجليزى حتى عمالة رئيسهم الجاسوس للعدو التركي وتسريبه وثائق الأمن القومي للاستخبارات القطرية، تاريخ طويل من الخيانة والجاسوسية والعمالة، لا يعرفون معنى قدسية الحدود، الحدود فروضٌ وطنية، وهم لا وطن لهم ولا حدود لخيانتهم، «هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ» (المنافقون/ ٤)".