أثبتت التجربة الروسية للحفاظ على نمور آمور في الشرق الأقصى الروسي، فعاليتها في حماية الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات، وحملت الأمم المتحدة على الإشادة بها والمطالبة بتعميمها.
وقالت إليزابيث ماروما مريما الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي التابعة للأمم المتحدة: "من الواضح أن تجربة روسيا تعلمنا، أنه عند تطبيق سياسة مناسبة ووجود أساس قانوني، يتم إنشاء بيئة مواتية. هذه السياسة تعمل، ونحن نشهد زيادة في عدد النمور في منطقة آمور، وهذا أهم شيء".
وأكدت على أهمية هذا النهج في الحفاظ على أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.
يعد الشرق الأقصى الروسي موطنا لأكبر أنواع النمور المدرجة في الكتاب الأحمر الدولي.
وفي عام 1947، تم حظر صيد نمور آمور في الاتحاد السوفيتي، وكان عددها لا يزيد على 40.
وعام 1992، تم إطلاق برنامج فدرالي روسي للحفاظ على نمر آمو، وفي عام 2013 بمبادرة من الرئيس فلاديمير بوتين، تم إنشاء مركز "نمور آمور" لحماية وتوسيع موطن هذا الحيوان.
ووفقا لأحدث البيانات، يعيش بين 550 و580 نمرا الآن في مناطق الشرق الأقصى الروسي.