قال سامح شكري وزير الخارجية إن اعتبارات الجغرافيا والتاريخ المشترك تفرض علينا ضرورة تنسيق الجهود ووضع توصيات لسياسات فيما بين مصر واليونان.

وأكد شكري خلال مشاركته في مؤتمر المائدة المستديرة في أثينا أن حفظ الأمن والاستقرار والسعي وراء الحلول السياسية في شرق المتوسط تشكل اللبنة الأساسية لأي نقاش هادف حول السياسة الخارجية الإقليمية، مشدا على ضرورة الالتزام المطلق بالقانون الدولي شرط أساسي في العلاقات الإقليمية.

 وأضاف شكري أن مصر ملتزمة بالحد من توسع الصراع العسكري في ليبيا والدعوة لتحقيق حل سياسي شامل لكافة مكونات الأزمة الليبية عبر حوار ليبي- ليبي.

وتابع  أن موجات تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل المصرية إلى أوروبا قد توقفت منذ سبتمبر 2016، مضيفا أن توقيع مصر لاتفاقيات ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان جاء لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية التي يذخر بها البحر الأبيض المتوسط

ولفت إلى أن إنشاء آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص عام 2014 يعكس وجود إرادة سياسية قوية للتنسيق المشترك والتعاون في المشاريع الهامة بين الدول الثلاثة، مؤكدا أن منتدى غاز شرق المتوسط يهدف إلى خلق منصة لضمان أمن الطاقة وتعزيز مشروعات التعاون.