قال خالد العطفي رئيس حزب الأمة، إن ظاهرة التنمر جزء من حالة المسخ الثقافي التي طرأت على المجتمع المصري خلال السنوات الماضية بسبب ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، والاستخدام السيئ لها، بجانب استقبال كل ما يرد إلينا من الثقافة الغربية دون تحديد مدى ملائمة ذلك لهويتنا وعادتنا وتقاليدنا.
وأشار العطفي في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إلى وجود متلازمات في المتجمع المصري لم تكن موجودة من قبل مثل التنمر، والإلحاد الديني، والمثلية الجنسية، وارتفاع عدد حالات الطلاق.
وأكد العطفي أن المجتمع تعرض لحملة ممنهجة لتدمير الهوية المصرية، ومن ثم علينا أن نقوم بحملة ممنهجة عكسية لاستعادة تلك الهوية، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التثقيفي والتوعووي، لمساندة الدولة في التصدي لمثل هذه الظواهر والقضاء عليها نهائيا.
وشدد رئيس حزب الأمة، على أن زيادة الوعي والثقافة بين المواطنين من شأنها أن تحل جميع هذه الأزمات، وأن نقضي على كل هذه الظواهر الغربية التي تهدد مجتمعنا، لافتا إلى أن توجه الدولة نحو تغليظ العقوبات لمواجهة ظاهرة التنمر خطوة جيدة للضرب على أيدي كل من تسول له نفسه تهديد المجتمع والمساس بالأمن والسلم الاجتماعي .