يخدم مستشفى المطرية التعليمى نحو 6 ملايين مواطن، ويتردد عليه نحو 1500 مريض يوميًا، من عدة محافظات؛ نظرًا لتعاقده مع هيئة التأمين الصحي، واستقباله لقرارات العلاج على نفقة الدولة، لاسيما في قسم جراحة الأطفال، فيما يستقبل الحالات المستعصية، من مدن القناة والصعيد.
وقال الدكتور أحمد عبدالله رئيس قسم جراحة الأطفال، بمستشفى المطرية التعليمي: إن القسم يتوافر في المستشفيات الجامعية فقط، إلا أنه غير متوافر بمستشفيات وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الأطفال كان يتم حجزها بعد العمليات الجراحية، في رعاية الأطفال الباطنية، مع المصابين بأمراض عدة، مما يعرض حياة الأطفال للخطر؛ نتيجة التعرض للعدوى.
وأضاف عبد الله، أن المستشفى يتوافد عليه يوميًا حالات تحتاج إلى التدخل الجراحي العاجل، فضلًا عن حالات طوارئ، مما استدعى إنشاء رعاية وحضانات جراحة أطفال، مشيرًا إلى أنه فور تولي الدكتور هاني نصر، أمانة هيئة المستشفيات التعليمية، بدأ في تنفيذ الرعاية والحضانات بتكلفة 3 ملايين جنيه، فيما تم استكمال باقي التجهيزات بالتبرعات المادية والعينية.
وأشار إلى أن القسم أصبح جاهزًا للعمل، وفقًا للمعايير العلمية والتقنية، إلا أنه لم يتم تشغيله نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية، رغم دعم الهيئة للمستشفى، موضحًا أن المستشفى يخدم قطاعًا عريضًا من المرضى بالمناطق الأكثر احتياجًا، مما يستدعي توافر المستلزمات اللازمة للتشغيل، فضلًا عن وجود نقص بالتمريض.
ودعا عبدالله، رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للتبرع للمستشفى، على غرار مستشفى "57357"، بهدف خدمة المواطنين محدودي الدخل لأن الدولة لن تستطيع عمل كل شئ بمفردها .