أعلن رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا.
وقال لوكاشينكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الخميس - "لا نعرف ما الذي سيقومون به مستقبلاً، نحن نفهم أن هناك القليل من الحيل المتبقية في ترسانتهم قبل شن حرب ساخنة. لذلك، نحن مجبرون على سحب القوات من الشوارع ووضع الجيش على أهبة الاستعداد وإغلاق حدود الدولة من الغرب، مع ليتوانيا وبولندا بشكل أساسي"، مضيفا أنه سيتم أيضًا تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا "نحن مضطرون إلى تعزيز حدود الدولة، مع الأسف الشديد، مع شقيقتنا أوكرانيا".
من جهة ثانية، أكد الرئيس البيلاروسي أن بلاده ليست بحاجة للاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية من قبل دول أخرى، مؤكدا أنها قانونية.
وقال لوكاشينكو - خلال مؤتمر عقد في "مينسك أرينا" - "اليوم قاموا بتفجير قنبلة جديدة في بروكسل.. إما البرلمان الأوروبي أو المجلس الأوروبي أعلن كذلك عن عدم اعترافه بإنتخاباتنا... نحن أجرينا الانتخابات وفقا لدستور وقوانين دولتنا، ولا نحتاج إلى أي اعتراف: الانتخابات تمت وهي قانونية".
وجاء هذا التصريح عقب إعلان نواب البرلمان الأوروبي عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا، ودعوا لفرض عقوبات أوروبية ضد لوكاشينكو، وأيدوا إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا.