أشاد عدد من الطلاب المصريين الدارسين في الخارج، بحجم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وخاصة فيما يتعلق بتطوير العشوائيات.

 

 

وقالت الطالبة هبة أمين التي تدرس في العاصمة المجرية بودابست، إنها شاركت في مبادرة تنظمها مصر للطلبة بالخارج، مشيرة إلى أنها انبهرت بحجم التطوير الذي تم في عدد من المجالات العسكري والعشوائيات وغيرها.

 

وأوضحت أن ما شاهدته في مصر يساعدهم على الحديث أكثر مع الناس في الخارج وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.

 

وأشارت خلال زيارتها لمشروع روضة السيدة زينب، برفقة عدد من الشباب الدارس بالخارج إلى أن رسالتها للمصريين في الخارج: "تعالوا شوفوا التطور اللي حصل في مصر".

 

بينما أوضحت مريم وهي طالبة ماجستير تدرس في كندا، أنها شاركت في برامج وزارة الهجرة، من أجل تكوين معلومات تمكنها من الحديث مع الناس في الخارج.

 

وأكدت أن شبكة الطرق الجديدة التي تم تدشينها غيرت تمامًا من شكل الدولة، موضحة أنها لمست مدى اهتمام الوزراء بالشباب ومدى حرصهم على تعرف الشباب بالوجه الحقيقي لمصر.

 

فيما لفت الطالب صمويل سعد، إلى أن وزارة الهجرة، كانت مهتمة جدًا بالتواصل مع الشباب الدراس بالخارج لتبادل الخبرات فيما بينهم.

 

وأشار إلى أن الوزارة خصصت لهم برامج زيارة لعدد من المشروعات ومنها زيارة قصر البارون وزيارة القاعدة الجوية وكذلك تم تعريفهم بأخر تطورات ملف سد النهضة.

 

وقالت الطالبة فاطمة، إنهم لمسوا على الأرض العديد من المشروعات القومية التي تم تنفيذها مؤخرًا، موضحة: "الكلام غير لما ننزل ونشوف بنفسنا".

 

وأوضحت أنها لمست بنفسها التطور الضخم في ملف العشوائيات ومدى الجهد المبذول من قبل الدولة.

 

وأشار أحمد شريف طالب بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أنه انضم لمبادرة وزارة الهجرة من أجل التعرف عن كثب على انجازات الدولة والخطوات التي قطعتها في العديد من المجالات خاصة في التعليم والصحة.

 

وبين أن جهود الدولة في ملف العشوائيات هدفه التحول إلى سكن آدمي يعبر عن صورة مصر الحقيقية.