قال النائب محمود
القط، عضو مجلس الشيوخ، إن التوجه الفكري الذي يرى أن العنف أحد أدوات الوصول للهدف
هو دائما يستخدم العنف بكل الطرق و الأشكال.
وأضاف القط في
تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن العنف لا يقتصر على العنف البدني إنما
الإرهاب الفكري والنفسي وهدم المعنويات وإحباط العزائم كل هذه أدوات تمهيد ليصل في
النهاية إلى أن يقوم المجتمع بالخروج عن سلامه الاجتماعي ويتوجه إلى الحرب الأهلية
وهذا هو النهج الدائم للإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن فكر
الميليشيات والكتائب والحرس الثوري هو نهجهم ودائما عدوهم الأول الجيوش النظامية وذلك
لسبب رئيسي ومهم أنهم لا يؤمنون بحدود وسيادة الدول وإنما بنظام الجماعة لذلك فهم لا
يلجأون للعنف فقط بل يروجون له كذبا و ادعاء أنه جهاد و هذا ليس له أي علاقة بالجهاد
في سبيل الله.
وتابع أن الجهاد
الحقيقي ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في الدفاع عن الوطن والمواطنين
والدفاع عن مقدرات الدولة المصرية وهنا يظهر لنا جليا ما يقوموا به بين الحين والآخر
من تزييف الحقائق والتضليل عن طريق منابرهم الإعلامية ليصلوا بشريحة من الناس إلى التذمر
والتشتت ويكون ظاهر قولهم أنهم يدافعون عن الشعب والحقيقة هو السعي لهدم مفهوم الدولة.
وأكد أن جماعة
الإخوان تسعى إلى هدم تماسك الدولة فنجدهم مع كل خطوة نحو الإصلاح أو الاستقرار يزداد
ذعرهم و تحريضهم و استغلالهم لأي ظروف طارئة أو أزمات اقتصادية أو صحية ليتم زعزعة
الاستقرار وزيادة التوترات وخير دليل على ذلك تحريضهم للمصريين على التظاهر أثناء ذروة
وباء كورونا في الشتاء الماضي وغيرها من دعوات التحريض والعنف المعنوي والفكري الذي
يكون الغرض الخبيث منه هدم الأوطان.