توقع هانى أبو الفتوح الخبير المصرفى ألا
يشهد الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس
القادم مفاجأة بشأن تحديد أسعار الفائدة وأن يستمر في تثبيت سعر الفائدة
وأكد في تصريحات خاصة لبوابة الهلال
اليوم أن البنك المركزي في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير حيث تم تثبيت الفائدة
في أربع اجتماعات متتالية منذ شهر مايو الماضي عند مستوى 9.25% للإيداع، و10.25% للإقتراض،
بعد أن تم تخفيضها استثنائيا 3%.
وأوضح أن التضخم من أهم العوامل التي يأخذها
البنك المركزي في الاعتبار عند تحديد أسعار الفائدة والذى
انخفض خلال شهر أغسطس الماضي إلى 3.6%، مقابل
4.6% فى يوليو الماضي، و6.7% خلال نفس الشهر من العام الماضي، وهو أقل من المستوى الذي
يستهدفه البنك المركزي عند 9% مع السماح بهامش زيادة أو نقص 3% .
وأشار إلى أن البنك المركزي سيحافظ على جاذبية السوق المصري من أجل ضخ تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى البلاد، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة للفترة
القادمة، خصوصا بعد أن أصبحت معدلات العائد الحقيقي من بين الأعلى في الأسواق الناشئة،
كما أن المستويات الحالية للفائدة لا تمثل عائقا أمام النشاط الاقتصادي.