الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

«المصريون ينحازون للاستقرار.. ويرفضون دعوات التخريب».. برلمانيون: وعي المواطنين أصاب أبواق «قوى الشر» بالإحباط.. وخبراء: عدم الاستجابة لدعوات التظاهر "شهادة وفاة" للجماعة الإرهابية

  • 21-9-2020 | 17:22

طباعة

أشاد خبراء وبرلمانيون بحالة الوعي الكبيرة التي أظهرها المواطنون من خلال عدم الاستجابة لدعوات التظاهر والتخريب التي أطلقتها قنوات قوى الظلام التى تكيد لمصر ليل نهار، مؤكدين أن رفض المصريين للنزول للشارع تأتي دعما منهم لما يجري من مشروعات حقيقية، وجهود مبذولة من جانب الدولة من أجل تحقيق التنمية والتطوير في كل كافة مناحي الحياة بجميع محافظات مصر، كما تعد شهادة وفاة جديدة للجماعة الإرهابية.



رفض الدعاوى التخريبية

من جانبه، رفض النائب عبد الرازق الزنط، عضو مجلس النواب، الدعاوي التحريض الكريهة التي تطلقها جماعات الإخوان الخونة المأجورين، مؤكدا أنها لن تنال من عزيمة وسعي المصريين نحو التنمية والنهوض بالوطن بقيادة الرئيس السيسي.


وأضاف الزنط، في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن حجم التطوير والتنمية الذي تحقق على أرض مصر خلال الفترة السابقة، أصاب جماعة الإخوان وقوى الشر الموالية لها في تركيا وقطر بالإحباط، مضيفا أن خطة التنمية التي أطلقها الرئيس السيسي يواجهها بعض العثرات الناتجة عن وجود كم كبير من المشكلات والفساد المتراكم عبر عقود طويلة.


ولفت عضو مجلس النواب، أن هناك دورا كبيرا منوطا بوسائل الإعلام والأحزاب وقصور الثقافة، من خلال عقد ورش عمل تستهدف خلق منابر للتوعية وإشراك المواطن في مسيرة البناء والتعمير، بحيث يصبح المواطن جزءا رئيسيا في خطة البناء والتنمية.


ووجه الزنط، رسالة لأبواق الإعلامية للدول والمنظمات المعادية لمصر قائلا: " ما حدث بالأمس يؤكد فشلكم.. فالشعب المصري يعي جيدا طريقه ومستقبله، وقد اختار بقوة الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن".



وعي المصريين

وأكد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن عدم استجابة المصريين للدعاوى الهدامة لجماعة الإخوان والنزول للتظاهر أثبت مدى احترام الشعب المصري وتمسكه بقيادته السياسية التي تواصل العمل ليل ونهار من أجل النهوض بالوطن وقيادة سفينة التنمية التي تسير بخطى ثابتة في مصر.


وأضاف فؤاد في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن عدم استجابة المصريين لهذه الدعوات شهادة وفاة جديدة لهذه الجماعات، ومؤشر على استعادة المواطن لوعيه وحسه الوطني، الذي طالما حاول الكثيرون تغييبه، مؤكدا أن المواطن المصري بات على علم ودراية تامة بكامل واجباته، ومعرفة من يريد له الخير أو يخطط لإلحاق الأذى به.


وأشار فؤاد إلى أن الرئيس السيسي ورث عبئا ثقيلا من المشكلات والفساد المتراكم عبر عقود، ورغم ذلك أصر على مواجهة ما يحدث، وإزالة جميع العقبات التي تعيق مسيرة الإصلاح والتنمية مهما كلفه ذلك، مستشهدا بكلمة الرئيس التي أكد خلالها أنه "سيواصل العمل لرفعة الوطن وإكمال مسيرة التنمية حتى وإن كان ذلك على حساب شعبيته".


ووجه رئيس حزب الشعب الديمقراطي، رسالة لوسائل الإعلام والأحزاب وجميع المؤسسات الوطنية قائلا: "من يريد أن يكون مع الرئيس السيسي خلال المرحلة المقبلة عليه أن يختار العمل والجهاد في سبيل تنمية مصر وحماية أمنها، ودعم جيشها وشرطتها".



دعم مسيرة التنمية

وقال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إن حجم التحريض الذي تقوم به الأبواق الإعلامية للجماعات التخريبية يكشف مدى الحقد الدفين لدى هذه الجماعات من أجل هز استقرار الوطن، وإعاقة مسيرة النهضة والتنمية التي تحدث في كل ربوع مصر.


وأكد ترك، في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن جماعة الإخوان أصابها الإحباط نتيجة ما تشاهده من تنمية تحدث كل يوم على أرض مصر، ومن ثم لجأت إلى نشر دعاوى التظاهر والتخريب، لتنفيذ أجندات ومخططات بات مكشوفة ومعروفة للجميع.


وشدد على أن مصر مستهدفة من دول ومنظمات أجنبية ودولية من أجل ايقاف مسيرة التنمية، مشيرا إلى أن هذه الجماعات التخريبية الكارهة لنهضة مصر تلجأ دائما إلى تصدير الأزمات المستمر، وإلقاء الضوء على عدد من المشكلات، مع تهميش تام لأي إنجاز يحدث في مصر.


وطالب ترك، وسائل الإعلام باستمرار حملات التوعية والرد أولا بأول على كل ما ينشر أو يبث عبر هذه القنوات، وعدم ترك الساحة خالية لأبواقهم الإعلامية لتفعل ما يحلو لهم من إطلاق للشائعات والدعاوى الهدامة .


    الاكثر قراءة