تخطط لجنة نوبل النرويجية لعقد نسخة مختصرة بشكل كبير من حفل توزيع جوائزها السنوية لجائزة السلام هذا العام، وسط جائحة فيروس كورونا المستمرة.
وقالت الإذاعة النرويجية NRK إن حفل 10 ديسمبر، الذي يصادف يوم وفاة ألفريد نوبل في عام 1896، سيتم نقله من قاعة "سيتي هول" في العاصمة النرويجية أوسلو إلى مكان أصغر في جامعة أوسلو. وسيتم السماح لنحو 100 ضيف فقط بالحضور، مقارنة بنحو 1000 مدعو عادة.
وتُمنح جوائز نوبل في الكيمياء والأدب والفيزياء والطب عادة في ستوكهولم، ولا تُمنح سوى جائزة السلام في أوسلو.
ونقلت الإذاعة النرويجية NRK عن أولاف نجولستاد، مدير معهد نوبل: "هناك سببان لانتقال الحفل. تم إلغاء احتفالات جائزة نوبل في قاعة الحفلات الموسيقية ستوكهولم. ونود أن نتعاون مع ستوكهولم ونثبت أن هذا العام هو عام خاص. والسبب الثاني هو أن قاعة مدينة أوسلو، المصممة أصلا لاستيعاب 1000 شخص، قد تقلصت سعتها إلى 200 شخص وسط القيود المتعلقة بفيروس كورونا".
وألغت اللجنة أيضا المأدبة التقليدية التي كانت دائما جزءا من الحفل، ولديها خطط للطوارئ في حال تمكن الفائز فقط من الحضور.
وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لهذا العام في 9 أكتوبر.