قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس السيسى بالأمم المتحدة، جاءت مواكبة للأحداث العالمية وما خلفته أزمة فيروس كورونا من كوارث على جميع بلدان العالم.

وأوضح حجازي في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن الرئيس السيسي عبر عن أهمية مواجهة الدول التى تعزز وتساند الإرهاب والذى وصفه بأنه وباء فتاك، بالإضافة إلى محاسبتها، مشيرا إلى أنه أكد على سعي البلاد من أجل إجراء مصالحات وعملية تسوية سياسية خاصة فى ليبيا.

وشدد حجازي على أن المشهد الليبي يكون باعتماد مؤسسات الدولة القومية والتفاوض بين الأشقاء ووقوف المواطن ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس وضح أن استمرار بعض الدول في تصدير الإرهاب الى دول ونقل المرتزقة وتسليح الإرهابيين يجب ادانتهم من المجتمع الدولي وعدم الصمت على ذلك في إشارة الى تركيا والاطماع الاستعمارية.

وأكد حجازي أن السيد الرئيس لم ينسى القضية الفلسطينية وحق الشعب في دولة المستقلة عاصمتها القدس الشرقية والعيش المشترك وحل الدولتين، مشيرا إلى أنه لم ينسَ أيضا الأزمة السورية مطالبا بدعم دمشق للقضاء على الجماعات المتطرفة.

ولفت حجازي إلى أن الرئيس حدد رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة المرتبطة بحفظ الأمن والسلم الدوليين، والوقوف ضد الدول التي تخرق القانون الدولي، وأهمية مواجهة مواقف الدول التي تعزز وتساند وباء الإرهاب الفتاك.

وحول سد النهضة كشف حجازي أن الرئيس وضح في كلمته أن الأزمة ليس التنمية في إثيوبيا ولكن حق مصر في الحياة، مشيرا إلى أن الرئيس طرح مرة أخرى على الأمم المتحدة الأزمة بعد فشل تلك المفاوضات والتي لم تخضع لمدة زمنية أو سقف.