أعلن نائب مدير قسم الصحافة والمعلومات بوزارة الخارجية الروسية إيليا تيموخوف، رفض بلاده لقرار البرلمان الأوروبي الأخير ضد موسكو على خلفية قضية تسمم المعارض الروسي ألكسندر نافالني، واصفًا إياه بأنه محاولة للتدخل في الشؤون الروسية والتأثير على العملية السياسية.

وقال تيموخوف، في اجتماع عقده مجلس الاتحاد الروسي بشأن حماية البلاد من التدخلات الخارجية، إنه من الصعب تخيل المزيد من المحاولات الصارخة التي تهدف إلى التدخل في شؤوننا الداخلية، والتأثير على عمليتنا السياسية، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية .

وكان البرلمان الأوروبي قد صوت، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر الجاري، على قرار بشأن العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، يتضمن مقترحات بوقف مشروع "التيار الشمالي-2"، والنظر في إمكانية توسيع العقوبات الشخصية، والحد من تمويل روسيا، وعدم اعتبار موسكو شريكًا استراتيجيًا .

ويرى البرلمان الأوربي أن هذا القرار يأتي كرد على الحادث الذي تعرض له نافالني، الذي يتعين إجراء تحقيق دولي بشأنه، مُشيرًا إلى أن القرار غير ملزم.