قال الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، إن العواقب الاقتصادية لكورونا، قد تجبر دول العالم، على خفض الإنفاق العسكري، وتوجيه الأموال إلى أغراض أخرى، بما في ذلك الطب والتعليم.

وأضاف جورباتشوف، في مقال نشرته صحيفة "أساهي" اليابانية اليوم: "تسبب وباء فيروس كورونا المستجد، في وفاة مئات الآلاف من الناس، هو تحد جديد يهدد الحضارة الإنسانية الحديثة. ولمكافحته لا تفيد الكلمات والقوة العسكرية. يجب على العالم أن يولي اهتماما خاصا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول ضرورة إنهاء جميع النزاعات، وكذلك لاقتراح بأن تقوم الدول بخفض ميزانياتها العسكرية بنسبة 10-15%".

ويعتقد جورباتشوف أن الدول التي ضعفت اقتصاديا وماليا نتيجة تأثير الوباء، لم تعد قادرة على مواصلة سباق التسلح. ويمكنها توجيه أموال الميزانية، إلى الطب والتعليم وحماية البيئة.

وشدد على أنه في الوضع الحالي، لا يمكن حل المشكلات العالمية، إلا من خلال التعاون وتعزيز الثقة في المنظمات الدولية. وقال: "من المهم عدم السماح بانهيار منظمة الصحة العالمية. فهذه أداة لا غنى عنها للتعاون الدولي في مجال أمن البشرية".