قال الدكتور صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية،
إن العديد من الشباب الإخواني، اكتشف حقيقة الجماعة والمحسوبية التي تدار من خلالها.
أضاف «القاسمي» في تصريحات خاصة
لـ"الهلال اليوم"، إن الأعضاء الكبار بالجماعة، والمقربون منهم يتمتعون بخيرات
الجماعة، في حين يتعرض الأعضاء الآخرون للمذلة والمهانة، سواء في الأعمال التي يعملون
بها، أو أسلوب وأماكن المعيشة، وهذا يحدث بين إخوان تركيا وقطر وماليزيا.
وتابع أن ما اكتشفه أعضاء الجماعة، حول
حقيقة القيادات، جعلهم يضجرون منها، وينشقون عنها، ويعملون على تكوين كيانات أخرى مثل
التيار المستقل، ليمثل هؤلاء نهاية الجماعة، وعدم قدرتها على تحقيق طموحات الشباب،
وأنها صارت طاردة لأعضائها وليست جاذبة.
وتوقع «القاسمي» أن تزيد الانشقاقات نتيجة
لاستمرار المحسوبية في التعامل بين أعضاء الجماعة، الأمر الذى يستدعي الانتباه للمنشقين
وإمكانية تصحيح المفاهيم التي لديهم.