الخميس 27 يونيو 2024

في ذكرى رحيله.. أسرع زواج وطلاق في حياة أحمد رمزي

كنوزنا28-9-2020 | 21:00



تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أحمد رمزي، ذلك الممثل الفريد الذي أثرى السينما بروائع أدواره، وأصبح من نجومها منذ بداية عمله بها.


شارك رمزي في البطولات الجماعية، ومن أبرزها: "بنات اليوم وأيامنا الحلوة وصراع في الميناء"، ومن ثم شعر الجمهور بحضور "رمزي" الطاغي والمؤثر فائقًا زملائه.


تنوعت أدواره بين الكوميدي وأفلام الحركة، حيث جسد طيش الشباب وشقاوتهم في السينما، فلقد كانت أدواره بعيدة عن الشر والعنف، مما جعله محبوبا لدى الجماهير، ومازال مؤثرًا بأدواره التي تركها ضمن التراث السينمائي.


وفي ذكرى رحيله... نلقى الضوء على أحد جوانب حياته الشخصية، وهو زواجه السريع من الفنانة نجوى فؤاد وأيضا انفصاله السريع .

 

بعد 45 يوما بالتمام والكمال، انفصل أحمد رمزي ونجوى فؤاد، فقد تم الزواج في 29 أبريل، ومن بعده الطلاق في يوم 12 يوليو 1962، وذلك حسبما جاء في مجلة الكواكب في اليوم الموافق 19 يوليو 1962، تحت عنوان "بعد أسرع زواج جاء أسرع طلاق".


وأكد التقرير أن تلك القصة تعتبر أسرع قصة حب وزواج وطلاق في الوسط الفني، وأن ذلك كله حدث أثناء عمل رمزي مع نجوى فؤاد في فيلم "زواج في خطر"، وكانت نجوى قبل زواجها من رمزي تعيش قصة حب عنيفة مع أحمد فؤاد حسن، وجمعهما الحب في عش الزوجية لمدة ثمانية أشهر بدأ بعدها أحمد فؤاد يشعر بالغيرة على زوجته وطلب منها اعتزال الرقص، وخيرها بين الرقص وحياتها الزوجية، فأختارت الرقص.

 

رغم زواج أحمد رمزي بالسيدة عطية الدرمللي إلا أن التقرير أكد أنه كان يشعر بفراغ عاطفي لكثرة اختلافه مع زوجته، وكانت نجوى قد خرجت من تجربة زواجها من أحمد فؤاد حسن فالتقيا وظن كل منهما أنه سيملأ فراغ الآخر، وكان من المقرر أن يتم زواجهما حسب اتفاقهما بعد شهر أو شهرين، لكن الزواج تم في ثلاثة أيام فقط من حبهما وتعارفهما، وسبب السرعة في الزواج يعود إلى خوف نجوى على سمعتها من القيل والقال، فطلبت الإقتران برمزي الذي لبى لها رغبتها بسرعة، وبدأت العقبات تظهر في طريقهما بعد أن طلق رمزي زوجته الأولى التي ساعدته في بداياته وتحملت الكثير من أجله، علاوة على إنجابه طفلة منها وهي "باكينام".

 

اشترت نجوى سيارة جديدة وكانت لا تجيد القيادة، فكان من الطبيعى أن يقود رمزي السيارة، وهنا انطلقت الشائعات بأن نجوى اشترت سيارة لرمزي، وكان قد استأجر لها شقة بشارع أحمد حشمت بالزمالك لتكون عش الزوجية، ونقلت نجوى إليها بعض الأثاث من عندها.


وعندما انتشرت هذه الشائعات ووصلت إلى مسامع رمزي قام بشحن كل الأثاث وأعاده إلى شقة نجوى، بالإضافة إلى مفاتيح سيارتها، ومن ثم أقسم ألا يركبها وعاد إلى سيارته، ومن هنا بدأت الأمور تسوء بينهما خاصة بعد أن مرضت ابنته باكينام، والتي كان يقضي معها الكثير من الوقت ويمكث الليل بطوله معها، كما نُشر أن نجوى تلتقي بأحمد فؤاد حسن وتنوي العودة إليه.

 

اتفق رمزي ونجوى على الطلاق، وذهبا إلى الشيخ حسن سعودي مأذون الزمالك لينهي الأمر، ومن الطريف أنه نفس المأذون الذي طلقها من أحمد فؤاد حسن.. وبعد الانفصال بيوم واحد تعاقدت نجوى على العمل في ليبيا بمنطقة الجبل الأخضر لمدة 15 يوما، وقالت إنها فرصة جيدة؛ لكي تضمد فيها جزءا من الجراح.