قال نوكو ماساكي، السفير الياباني بالقاهرة، إن الجامعة المصرية اليابانية هي المكان المثالي للتعاون المصري الياباني لتوفير أفضل تعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا للشباب، لافتا إلى أن تاريخ الجامعة اليابانية في مصر بدأ منذ عام 2002.

وأضاف "ماساكي" خلال حديثه ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن فايزة أبوالنجا، وزيرة الدولة للشئون الخارجية في 2002، جاءت لليابان، حاملة رسالة من الرئيس حسني مبارك، طالبت فيها بالتعاون لإنشاء جامعة يابانية تقدم أعلى مستوى من التعليم والبحث العلمي في مصر.

وأشار إلى أن إنشاء الجامعة في مصر ليس فقط لأن مصر دولة صديقة لليابان، ولكنها دولة رئيسية ومحورية في الطرف الغربي من المحيط الهندي، أو كما نطلق عليه "محيط هندي وهادئ حر ومفتوح"، وهي مبادرة تولي اليابان لها أهمية كبيرة، ومصر مهمة للاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.

وأوضح أن المشروع بدأ بعد دراسات وجرى تحديد خطة أساسية وهيكل تنظيمي للجامعة ومناهجها في 2008، وبدأت الجامعة تعليمها وأبحاثها في 2010 وقبول طلاب الدراسات العليا في الهندسة، وفي عام 2017 بدأت الجامعة المصرية اليابانية في قبول الطلاب الدرجة الجامعية الأولى في كليتي الهندسة والأعمال الدولية والإنسانيات.

وأكد أن عدد خريجي الجامعة المصرية اليابانية أكثر من 200 طالب للماجستير والدكاترة، ويدرس أكثر من 300 طالب، مبديا سعادته بأن الجامعة نمت في مصر وأصبحت مركزا لتنمية الموارد البشرية في المجالات الصناعية والعلمية والتكنولوجية، وعدد الأطروحات بالجامعة هو الأعلى في مصر.