فى واحدة من لقاءات ربع النهائى بكأس مصر يواجه الأهلى الليلة شواكيش الترسانة على ملعب «السلام»، ويستغل الجهاز الفنى للأهلى اللقاء فى إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين خلال المباراة، ويعتمد على مجموعة البدلاء والشباب، وتأهل الأهلى لهذا الدور بعد فوزه على بنى سويف بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما وصل فريق الترسانة للدور ذاته بعد تغلبه بالدور التمهيدى على نادى 6 أكتوبر بنتيجة 4 ــ 2، ثم تفوقه فى الدور التمهيدى الثانى على المريخ البورسعيدى بنتيجة 4 ــ 1، وفى الدور التمهيدى الثالث، فأز الترسانة على فريق الأولمبى بنتيجة 2 ــ 0، قبل أن يُقصى إنبي في دور الـ 32 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى.
ويخوض الأهلى اللقاء بهدف الفوز للتقدم للدور التالى من البطولة، وكذلك استعادة الأداء الجيد والذى يفتقده الفريق خلال المباريات الأخيرة بالدورى، لاسيما بعدما تعادل أمام الاتحاد ومصر للمقاصة بدون أهداف، قبل أن يفوز على نادى مصر بثلاثية، ثم فوز صعب على طنطا بهدف وحيد، وقد يكون اللقاء هو الأخير للمدرب السويسري رينيه فايلر.
ومن المتوقع أن يدخل الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: محمد الشناوى في حراسة المرمى، أمامه محمد هانى، ياسر إبراهيم وأحمد فتحى، ومحمود وحيد، وفى الوسط، إليو ديانج وحمدى فتحى ومحمد مجدى أفشة وكهربا، وفى الهجوم إليو بادجى ومروان محسن وطالب الجهاز الفنى اللاعبين بالتركيز وعدم الإستهتار بالخصم.
فيما يخوض الترسانة المباراة وهو فى حالة سيئة بعدما تأكد هبوطه لدورى الدرجة الثالثة، وفشله فى البقاء أو المنافسة على الصعود للدوري الممتاز.
وكان الترسانة قد حقق مفاجأة في دور الـ32 بعد تخطى عقبة إنبى، ويسعى الترسانة للظهور بشكل جيد، ومن المنتظر أن يلعب الترسانة بشكل دفاعى معتمدا فقط على الكرات المرتدة السريعة خلف المدافعين.
ويعيش الترسانة فترة سيئة على مستوى النتائج منذ عودة النشاط في الدرجة الثانية من بعد كورونا، ويعود آخر انتصار حققه الترسانة ليوم 20 يناير الماضى، وكان على حساب منتخب السويس في المجموعة الثانية لدورى الدرجة الثانية، بنتيجة 1 ــ 0.
يذكر أن آخر مواجهة جمعت الأهلي أمام الترسانة كانت فى ربع النهائى من كأس مصر فى عام 2018 وانتهت بفوز الأهلى بنتيجة 3-2.