أ ش أ
أكد رئيس الهيئة الجزائرية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، أهمية عدم التشكيك في نزاهة الانتخابات التشريعية، المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل، معتبرا أن التلاعب في النتائج هو خيانة للدستور وللوطن.
ودعا دربال - لدى نزوله ضيفا بمنتدى المجاهد اليوم الأحد - إلى عدم التشكيك في نزاهة الانتخابات، واستصحاب تكدسات الماضي ، معتبرا أن التلاعب بالنتائج في ظل الظروف الدولية الراهنة، هو تلاعب باستقرار البلاد وخيانة حقيقية للدستور والوطن.
وأضاف أن الذي يمس نزاهت الانتخابات، يقوم بخيانة وطنية، لأنه يخون أعلى قانون في البلد أي الدستور ويمس المصلحة العليا للبلاد.
وتابع قائلا:- إنه أبلغ رسالة يمكن أن يقدمها الجزائري للداخل وللخارج، هو التعبير بصوته واختياره لممثليه بكل حرية، مضيفا أنه لا يوجد وصي على المصلحة الوطنية أكثر منه ولا يحق لاحد التلاعب بصوته وتشويه البوصلة .
وفي رده على سؤال متعلق باستغلال المساجد لحث الناس على المشاركة الواسعة في الانتخابات، اعتبر دربال أن الأمر غير مخالف للقانون باعتبار أن المسجد هو جزء من النشاط العام، وأن يتكلم الأمام عن صون البلد والحفاظ على مصلحته أمر عادي، وأضاف بالقول :"الممنوع قانونا هو أن يكون المسجد منبر لتيار أو حزب سياسي" .