تسبب تفشي فيروس كورونا في عمليات تسريح جماعي غير مسبوقة للعمال.
وأدى ظهور جائحة الفيروس التاجي إلى فقدان وظائف غير مسبوق، وتشير البيانات الجديدة إلى أن البلاد لم تقترب من التعافي بعد ستة أشهر.
ووجد مركز الأبحاث غير الحزبي Pew Research Center أن نصف البالغين الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب أزمة COVID-19 لم يعودوا إلى العمل. ونحو 60 في المائة من العمال الذين خفضوا ساعات العمل أو أخذوا رواتبهم في بداية الوباء ما زالوا يتقاضون أقل مما كانوا عليه قبل مارس.
وأجرى مركز بيو استطلاعًا عشوائيًا عبر الإنترنت على 13200 أمريكي في أغسطس 2020.
وبلغ معدل البطالة ذروته عند 14.7% في أبريل بعد أن أدت طلبات البقاء في المنزل إلى إغلاق الأعمال المفاجئ.
وبعد ستة أشهر، لا تزال البطالة مرتفعة: اعتبارًا من 12 سبتمبر ، يتلقى 12.6 مليون أمريكي إعانات بطالة، ويبلغ معدل البطالة 8.4%.
ووصل معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 50 عامًا قبل انتشار الوباء.