قال الإعلامي أحمد موسى، إن أول مناظرة بين الرئيس الأمريكى ترامب وجو بايدن، كانت صادمة للجميع، موضحًا الاتهامات تبادلت فى المناظرة.
وتساءل أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، "أين كانت الديمقراطية الأمريكية من الردح فى المناظرة الرئاسية بين ترامب و بايدن".
ولفت أحمد موسى إلى أن المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن كانت صراع ديوك".
وقد توجهت أنظار العالم صباح اليوم الأربعاء، إلى أول مناظرة تليفزيونية بين الرئيس الأمريكي الجمهورى دونالد ترامب ومنافسة الديمقراطى جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية، حيث أطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العنان لنفسه في القيام بكل ما يريد دون انضباط أو التزام بقواعد المناظرات.
ووفقًا لأول استطلاع للرأي عقب المناظرة أجرته قناة "سي بي إس" الأمريكية، يوضح أن معظم المشاهدين انتابهم شعور سلبي بعد مشاهدتها، بينما قال 17% فقط منهم إنهم لديهم انطباع إيجابي حيال اللقاء الأول وجهًا لوجه بين المرشحين دونالد ترمب وجو بايدن.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة 48% من الجمهور والمتابعين يعتقدون تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن، بينما رأى 41% أن الرئيس ترامب قد فاز.
وعن آراء المشاهدين بشأن المناظرة، بلغت نسبة المنزعجين 69% ممن شاركوا فى الاستطلاع، على عكس 17% قالو إنهم شعروا بأن المناقشة قدمت لهم معلومات بينما أوضح 20% من الجمهور أن الأمر كان يدعوهم للتشاؤم.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب تحدث لوقت أطول من بايدن خلال المناظرة، وذلك لمدة 06.39 دقيقة مقابل 56.37 دقيقة لبايدن.
وتحولت المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن إلى عرض فوضوي مع تبادل الاتهامات والإهانات والهجمات الشخصية قبل 35 يوماً من الانتخابات الأمريكية.
وخلال المناظرة التي تابعها الملايين حول العالم، طلب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن يخرس قبل أن يصفه في وقت لاحق بـ "المهرج".
وفى نفس الوقت، هاجم ترامب المرشح الديمقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلًا: "لا تمتّ إلى الذكاء بِصلة".
وتعمد الرئيس الأمريكي المرشح لولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر إلى وصف منافسه بأنه "دُمية" في يد اليسار الراديكالي سواء بشأن قضايا الصحة أو الأمن أو المناخ.
لكن نائب الرئيس الأمريكي السابق الذي كانت تثير قدرته على المواجهة تساؤلات، تمكن من الصمود في هذه المناظرة التي جرت بمدينة كليفلاند مع توجيه نظره أكثر من مرة إلى الكاميرا ليطلب من الشعب الأمريكى أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع لتجنب أربع سنوات إضافية.