الأحد 19 مايو 2024

في اليوم العالمي للمسنين.. هكذا حثّ الإسلام على رعاية كبار السن وحسن معاملتهم؟

تحقيقات1-10-2020 | 15:16

يحتفل العالم اليوم، باليوم الدولي للمسنين، وهو الاحتفال الذي اعتمدته الأمم المتحدة في الأول من أكتوبر من كل عام، ولا يمكن لأحد أن يغفل المكانة التي أعطاها الإسلام لكبار السن وحثه على رعايتهم والاهتمام بحياة كريمة لهم.

              

الإسلام حث على رعايتهم

وبمناسبة هذا اليوم، قال الأزهر الشريف إن القرآنُ الكريمُ أشار إلى أن حياةَ الإنسانِ إنَّما هي قوةٌ بين ضعفينِ، قال تعالى: ﴿الله الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ [الروم: 54].

وأوضحت أنه قد حثَّ الإسلامُ على الاهتمامِ بكبار السن ورعايتِهم وتوقيرِهم وإنزالهم منازلَهم، فثبتَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا» رواه أبو داودَ.

واستشهد الأزهر بقول عن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ» رواه أبو داودَ.

 

بداية الاحتفال:

بدأ الاحتفال بهذا اليوم، بعد قرار الأمم المتحدة قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في تاريخ 14 ديسمبر، 1990م حين صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين، وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991 م أي في السنة التي تليها مباشرةً.

فيما أكدت الأمم المتحدة أنه من المتوقع أن تشهد جميع بلدان العالم على التقريب زيادة كبيرة في أعداد المسنيين والمسنات في الفترة 2015 - 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع في المناطق النامية.