الأحد 9 يونيو 2024

وزير الأوقاف يدعو المصريين للالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة أهل الشر

أخبار2-10-2020 | 14:23

 أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مواجهة أهل الشر قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية ، وأن تحقيق الانتماء يتطلب مواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة ، مؤكدا أن للوطن حقا على كل جيل من أبنائه ، داعيا المصريين للالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة جماعات الفتنة والضلال والإرهاب.


وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد الأحمدي بطنطا - بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وجمع من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة- ، إن الحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة ، والمتطاولين على الوطن لا خلاق لهم ، وإن اليد التي تمتد على الوطن وتروع أهله الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع.


ودعا وزير الأوقاف ، المصريين إلى تحقيق الولاء والانتماء من خلال إتقان عمله وإعلاء المصلحة العامة ، ونشر الوعي فيمن حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فالمعركة معركة وعي في المقام الأول ، والوعي هو التحدي الأكبر في المواجهة ، مؤكدا أن روح أكتوبر هي روح العزة والكرامة والنصر ، هي روح العزيمة والإرادة والبسالة ، هي رمز التضحية والفداء في سبيل الوطن ، هي روح اعتزاز بجيل عظيم ضحى في سبيل وطنه .

وقال إن أكتوبر علامة بارزة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم ، وإننا لفي حاجة ملحة إلى استعادة هذه الروح لتعزيز قيمة الولاء والانتماء، والالتفاف حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية .


وأضاف : نحتاج هذه الروح في معركة التنمية والبناء والتعمير وإتقان العمل ، وفي مواجهة قوى الإرهاب والشر .وأردف قائلا : إذا كنا نؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه فهو بهم جميعًا ، وعلى كل جيل ضريبة وحق تجاه وطنه ، فالوطن لا يبنيه فرد واحد ولا جيل واحد ، فقد ضحى من قبلنا الكثير لنعيش أعزة ، ويجب أن نضحي ليعيش أبناؤنا وأحفادنا أعزة ، زرع من قبلنا لنحصد ، ونحن نزرع ليحصد من بعدنا .


وشدد وزير الأوقاف على أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب كشف جماعات الفتنة والضلال، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن ، فحب الوطن والوفاء له ليس مجرد شعور أو حنين إليه ، إنما هو في الحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره والعمل على تقدمه ورقيه وازدهاره ، ورفع اسمه عاليا في الداخل والخارج والمحافل الدولية ، وعدم السماح بالمساس به لا قولا ولا تخريبا ، فالحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة ، أما المتطاولون على أوطانهم فلا خلاق لهم .