أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم،  إصابته وزوجته بفيروس كورونا، ودخولهما الحجر الصحي، وهو ليس الرئيس الأول الذي أصيب بهذا الفيروس الذي أصاب نحو أكثر من 34 مليونا حول العالم، وتجاوزت أعداد الوفيات بسببه مليوناً و18 ألفاً شخص.

ورغم تراجعه لفترة مؤقتة في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، عاد الفيروس بشراسة ليهاجم مناطق مختلفة حول العالم، في موجة ثانية تثير مخاوف كافة الدول من تداعياتها وقوتها، حيث لجأت الكثير من الدول إلى العودة إلى قرارات الإغلاق مرة ثانية للحد من انتشار الفيروس.

رؤساء دول وحكومات أصيبوا بـ"كورونا"

ومنذ انتشار الجائحة في نهاية ديسمبر من العام الماضي، أصيب العديد من رؤساء حكومات ودول العالم، بالفيروس، ومن بينهم رئيس البرازيل جايير بولسونارو، الذي تأكدت إصابته في يوليو الماضي بعد أن ظهرت عليه بعض الأعراض، بما فيها ارتفاع درجة الحرارة.

وفي يوليو الماضي، أعلنت رئيسة بوليفيا جانين آنييز تأكيد إصابتها بفيروس كورونا بعد خضوعها للفحوصات الطبية، حيث قالت عبر تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن حالتها جيدة، وواصلت العمل تحت العزل الصحي، جاء ذلك بعد أسبوع من تأكيد إصابة وزيرة الصحة البوليفية ماريا إيدي روكا بفيروس كورونا.

وفي يونيو الماضي، أعلنت رئاسة جمهورية كازاخستان أن رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف، يخضع للعلاج في المستشفى بعد ثبوت إصابته بمرض كوفيد-19، مؤكدة في ذلك الحين أن الرئيس يواصل عمله المعتاد وصحته ليست في خطر.

وفي مايو الماضي، أصيب رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزوجته، بفيروس كورونا وذلك بعد مخالطته لنائبه الأول دكتور رياك مشار، والجنرال ياو ياو.

وفي مارس الماضي، دخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الحجر الصحي بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا، حيث تم نقله إلى للعناية الفائقة جراء إصابته بالعدوى وظل فيها لعدة أيام بسبب عدم استجابته للعلاج، بينما استغرق جونسون نحو شهر كامل للتعافي الكامل من المرض والعودة لممارسه أعماله.

أول رئيس يدخل الحجر الصحي

كان رئيس منغوليا خالتما باتولجا هو أول رئيس يدخل في الحجر الصحي، في فبراير الماضي، بسبب مخاوف الفيروس المستجد، وذلك بعد يوم واحد من زيارته للصين ومقابلته للرئيس تشي جين بينج، لكن لم تحدد منغوليا وقتها إن كان قد أصيب أم أن الأمر مجرد إجراء احترازي.

وفي يوليو الماضي، أعلنت غانا أن الرئيس نانا أكوفو أدو سيعزل نفسه لمدة 14 يوما بناء على نصيحة الأطباء، عقب ثبوت إصابة أحد الأشخاص في دائرته القريبة بكورونا، ورغم أن فحوصات الرئيس جاءت سلبية (غير مصاب)، إلا أنه اختار اتخاذ هذا الإجراء زيادة في الوقاية وامتثالا للبروتوكولات الصحية.