بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اتصال هاتفي، اليوم /الجمعة/
مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في إقليم كارا باخ، حيث أعرب
الوزيران عن قلقهما بشأن تورط مسلحين من سوريا وليبيا في الصراع في هذه
المنظقة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الوزيرين الروسي والإيراني طالبا
بوقف فوري لإطلاق النار وتهدئة التوتر، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الوضع في
منطقة النزاع بكارا باخ بشكل مستفيض.
وأكد البيان، أن لافروف وظريف أعربا عن قلقهما البالغ إزاء استمرار الأعمال
العدائية الواسعة النطاق وتورط مقاتلين من جماعات مسلحة غير مشروعة من
سوريا وليبيا في هذا النزاع.
وأوضح البيان، أن الوزيرين الروسي والإيراني دعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتهدئة التوتر ومنع الاستفزاز والعنف.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفيا اليوم، وللمرة الثالثة
خلال أيام قليلة، مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان الوضع في منطقة
كارا باخ ومسألة وجود مسلحين أجانب هناك.
وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) - في بيان - أن بوتين وباشينيان واصلا،
في ثالث اتصال هاتفي بينهما خلال ستة أيام، مناقشة تطورات الوضع في المنطقة
المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، مضيفة أن "كلا الطرفين أعربا عن
قلقهما البالغ إزاء المعلومات الواردة عن إشراك عناصر منتمين إلى جماعات
مسلحة غير قانونية من الشرق الأوسط في الأعمال القتالية".
وشدد بوتين مجددا - بحسب بيان الكرملين - على ضرورة الوقف الفوري للقتال في
المنطقة واستئناف المساعي السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية
النزاع.