دأبت منظمة هيومان
رايتس ووتش المشبوهة، على إحياء الظواهر السلبية والترويج الكبير لمروجي الرذيلة
والشذوذ عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بل محاولاتها المستميتة لإحياء وقائع
الشذوذ التي لفظها المجتمع في وقتها، في حين أشاد المصريون بدور شرطة بلدهم التي
تصدت لمثل تلك الممارسات الشيطانية الخبيثة والتي تساهم في انهيار القيم
والمعتقدات.
وحاولت المنظمة، العودة
للوراء من أجل أحياء واقعة "مشروع ليلى" الذي أحدث ضجة واستياء مجتمعي
في النصف الأخير من عام 2017، حيث زعم أنها قابلت
15 شخصا من ما تطلق عليهم «مجتمع الميم» بعد ثلاثة أعوام من إلقاء الشرطة
المصرية القبض عليهم في عام 2017، في محاولة منها لتشويه صورة المجتمع المصري
والأجهزة الامنية بالرغم من علمها بأن هذه الممارسات يلفظها المجتمع المصري.
وهناك علاقة وطيدة بين
ظهور "مشروع ليلى" في مصر والتعاون المشبوه بين قطر والمنظمة، حيث مولت
الدوحة "هيومان رايتس" لإعداد بيئة حقوقية لهذه الظواهر الهدامة والدفاع
عنها في الوطن العربي وخاصة مصر، ليظهر مجموعة من الشباب والفتيات في حفل مشروع
ليلى بالقاهرة رافعين أعلام المثليين والدفاع عن حقوق الشذوذ والمطالبة بممارسته
بطريقة عادية داخل المجتمع، مما أثار حالة من الاستياء الشعبي والمطالبة بمواجهة
تلك الظاهرة والقضاء عليها لحماية انبائهم من تلك الظواهر الغريبة.
واستجابت الأجهزة
الأمنية لصوت القانون، وتمكنت من ضبط 7 مثليين في القاهرة الجديدة رفعوا أعلام
المثليين وحرضوا على ممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال حفل "مشروع
ليلى" ليسدل الستار عن القضية قبل أن تحاول المنظمة المشبوهة الترويج له
مجددا قبل ساعات من الآن بحجة أنها التقت بعض هؤلاء المروجين للشذوذ الجنسي.
بعد القبض عليهم بـ 3
أشهر، سارع أمير قطر تميم بن حمد إلى لقاء المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث،
وبالفعل اجتمع معه في مقر إقامته في نيويورك، لإعداد مشروع جديد للشذوذ وتفعيل
مظلة حقوقية للدفاع عن مروجي الشذوذ الجنسي والرذيلة، لتنكشف العلاقة القوية التي
تجمع بين الإمارة الإرهابية والمنظمة التي تتشدق بحقوق الإنسان، وتدعم وتدافع عن
المروجين للحقوق المثلية والشذوذ.
وبعد اللقاء بفترة
وجيزة تحديدا في مطلع عام 2018، أطلقت منظمة هيومان رايتس ووتش حملة كبرى تحت
عنوان "لست وحدك"، تروج فيها لثقافة الشذوذ الجنسي، مستعينة بعدد من
الشاذين جنسيا من الدول العربية ليرووا تجربتهم على مواقع التواصل الاجتماعي،
ونشرت المنظمة مقطع فيديو على حسابها على تويتر، أجرت خلاله حوارات مع الشباب
المثليين، الذين أكدوا أن الأمر ليس بالسهل، لكنهم اعتادوا على تلك المحرمات،
لمجرد شعورهم بأنهم لا ينتمون لتلك المجتمعات التي عاشوا فيها.
واقعة الشذوذ في عام
2017 أحدثت ضجة شعبية واسعة، وتحركت الشرطة استجابة لقرار النيابة العامة بعد أن
تلقى مكتب النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغًا يتهم منظم حفل فريق
"مشروع ليلى" اللبناني الذي أقيم بمول كايرو فيستيفال سيتي بالتجمع
الخامس بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمعات
العربية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل ومنع الفريق من مغادرة البلاد وإحالتهم لمحاكمة
عاجلة.
البلاغ حمل رقم
10949/2017 عرائض نائب عام واختصم كلا من الشركة المنظمة والراعي الرسمي لحفل
"ميوزك بارك" والمدير المسئول عن مول "كايرو فيستيفال سيتي"
بالتجمع الخامس وأعضاء فريق "مشروع ليلى" اللبناني وأدمن صفحة رينبو
إيجيبت rainbowEGYPT"".
وقال مقدم البلاغ عمرو
عبدالسلام، المحامي - نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان- إنه بتاريخ
الجمعة الموافق 22 سبتمبر 2017 أقيم بمول "كايرو فيستيفال سيتي" بالتجمع
الخامس بشرق القاهرة حفل "ميوزك بارك" واستضاف منظم الحفل فريق "مشروع
ليلى" اللبناني بقيادة "حامد سنو"، المعروف بميوله الجنسية الشاذة
وسعيه للترويج للشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمعات العربية من خلال فرقته الفنية
التي تجوب عددا كبيرا من الدول العربية من أجل نشر الشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق
المجتمع العربي المسلم.
وبحسب شهادة بعض
الشهود الموثقة والمتداولة على السوشيال ميديا ونشر أحد المواقع الإلكترونية فيديو
لإحدى الفتيات تدلي فيه بشهادتها أنها أثناء وجودها بالحفل شاهدت عددا كبيرا من
الأولاد والبنات القصر الذين لم تتعد أعمارهم 16 عامًا يمارسون الجنس والفواحش
والشذوذ فيما بينهم وشاهدت معظمهم في حالة سُكر بيّن، وكان ذلك على مرأى ومسمع من
منظمي الحفل، بالإضافة إلى أنه أثناء الحفل قام بعض الحضور برفع لافتات.